التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

سياسي لبناني: مزاعم الصهيونية حول المقاومة تهدف لخلق بلبلة في الشارعيَن العربي واللبّناني 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر عضو المجلس السّياسي في محافظة عكّار، القيادي في التيّار الوطني الحر اللبّناني هزّاع عثمان أنّ الكيان الصهيوني عبر إطلاقه تصريحات حول المقاومة اللبّنانية ما هو إلا لخلق بلبلة في الشّارع العربي عموماً واللبّناني على وجه الخصوص.

وأضاف عثمان في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في بيروت أنّ المقاومة اللبّنانية لا حاجةَ لها لسلاحٍ أمريكيّ وهي والجيش اللبّناني في صف وحالة واحدة، والجميع يعلم أنّ شعار الجيش اللبّناني هو وحدة الجيش والشّعب والمقاومة.
مشيراً إلى أنّ لدى المقاومة أسلحتها وترسانتها المعروفة، فهل الأسلحة الأمريكية أشدّ فتكاً منها!!، وهذا غير صحيح وإنّما لمنع المساعدات العسكرية للجيش اللبّناني على الرغم من أنّ أمريكا نفت بأن يكون هذا الكلام صحيحاً، وهذا هو ما يريده الكيان الصهيوني ولن ينجح ما يسعون له.
وتابع عثمان بأنّ البعض يعتقد أنّ على لبنان إرضاء أمريكا للاستمرارية وهذا مُنافٍ للمنطق وغير صحيح، لكن شعوب المقاومة لم ولن تستسلم للذُلّ الأمريكي والصهيوني كما هم بعض الحكّام والأنظمة العربية.
ورأى عثمان في تصريح نتنياهو الأخير أنّه لم يأتِ بجديد، وأين ما يتواجد الإرهاب نجد الأصابع الإسرائيلية موجودة، معتبراً أنّ التكفيريين أولاداً للكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية المنضوية مع الكيان الصهيوني، لكن الهدف من وراء ذلك دعم التنظيمات الإرهابية وبالتالي هذا يعكس جوّاً مريحاً للكيان الصهيوني.
ولفت إلى أنّ الكيان الصهيوني ومنذ عشرات السّنين يعملون جهاراً نهاراً على إضعاف المقاومة عبر إزاحة سوريا الدولة الممانعة من الطريق لتوقف دعمها للمقاومة وصرف نظرها عن القضية المركزية الأولى فلسطين المحتلّة، مشيراً إلى أنّ سوريا هي العمود الفقري لدول الممانعة والمقاومة ضدّ المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وحول منح الثقة للحكومة اللبّنانية قال عثمان: أنّ ذلك يعود لصبر اللبّنانيين ومعرفتهم الحتمية بأنّ هذا هو ما سيحدث، في حين الفريق الآخر الذي كان يخلق العراقيل لا يعرف أن يذهب، وهذه الثقة ليست نتيجة تسوية ما من قبل الفريق الآخر عبر مجالات معينة تنازلوا عنها، بل نتيجة انتصار محور المقاومة والذي أعطى دفعة إيجابية للمضيّ قُدُماً لتشكيل الحكومة، فالشّعب اللبّناني يحتاج إلى السّلام والأمان والذي تحقّق بفضل الجيش اللبّناني والمقاومة على الحدود مع سوريا ومع فلسطين المحتلّة، فمن حق لبنان أن يحيا حياةً كريمة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق