التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

المدلل: كل محاولات حرف بنادق المقاومة الفلسطينية عن القدس باءت بالفشل 

وكالات – الرأي –
جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عهدها مع دماء الشهداء بالمضي قدمًا على درب المقاومة، محذّرةً في الوقت ذاته من الانسياق خلف المؤتمرات والمبادرات والمشاريع الدولية، الرامية بصورة أو أخرى إلى إحياء المفاوضات.

جاء ذلك خلال مهرجانٍ جماهيري حاشد، نظمته الحركة، مساء الجمعة، وسط بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في الذكرى السنوية الثامنة لارتقاء كوكبة من شهداء سرايا القدس الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي، أبرزهم القيادي زياد أبو طير.
وأكد القيادي بالجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن قوى المقاومة الفلسطينية واصلت السير بصلابة وإرادة في طريقها المعبد بدماء قادتها وجنودها، ولم تنحرف بنادقها وبوصلتها عن القدس.
ونوه إلى فشل كل محاولات إشغال قوى المقاومة الفلسطينية عن الجهاد والاشتباك مع العدو الإسرائيلي، بمشاريع فتن، واقتتال داخلي، واستسلام لاملاءات الاحتلال وأجندته الانهزامية.
وبيّن المدلل أن الحاضنة الشعبية لفصائل المقاومة وتحديدًا في قطاع غزة، هي الأساس في الانجازات، والتطور اللافت في وسائلها وإمكاناتها القتالية، التي يتخوف منها جيش الاحتلال ويحسب لها ألف حساب.
وقال بهذا الصدد :” علاوةً على الصمود الذي ضربه أهلنا في قطاع غزة إبان المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في السنوات الثماني الأخيرة، الذي عزز ثبات مجاهدينا في الميدان، نجد أن المعاني التي يرسخها أبناء شعبنا المحاصرون يوميًا بإرادتهم الصلبة ومعنوياتهم العالية، هي المادة الدافعة لتعزيز إمكاناتها ووسائلها للدفاع عنهم وتحرير أرضهم ومقدساتهم”.
واستعرض مقاتلو سرايا القدس خلال المهرجان الجماهيري، أسلحة خفيفة ومتوسطة، وصواريخ وقذائف مصنعة محليًا، وأخرى من إنتاجٍ دولي استخدمتها في العدوان الأخير عام 2014.
وشدد المدلل على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني، والتفاعل والبناء على المبادرة التي طرحها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله في (21/10)، كإطار جامع، وجدار منيع في مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة بقضيتنا.
وأشار إلى أن المبادرة التي حظيت بترحيب واحتضان الكل الوطني لها، تتضمن مفاتيح لحل الأزمات السياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية التي تعصف بالشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الجهاد الإسلامي غير منغلق عليها، ويرحب بأي آراء أو ملاحظات نقدية لها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق