تقرير رسمي: الاحتلال منع رفع الاذان في الحرم الإبراهيمي 644 مرة خلال 2016
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أكثر من 1200 انتهاك واعتداء للاحتلال الإسرائيلي ضد المسجدين الأقصى والإبراهيمي، دور العبادة، المقابر والمقامات الإسلامية خلال عام 2016.
وأشارت الوزارة في تقرير لها، إلى أن جيش الاحتلال مارس خلال العام الماضي شتى أنواع السياسات التعسفية بحق دور العبادة، الأراضي الوقفية، وزادت حدتها عقب صدور قرار منظمة “اليونسكو”، الذي أكد أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، بما فيه حائط وساحة البراق فهي أرض إسلامية لا شأن لليهود فيها.
كما أشار التقرير إلى مواصلة الاحتلال نهجه القديم بمحاولته منع الاذان من مساجد القدس، في خطوة لإسكات صوت الحق، ومحاولته كذلك إسكات الصوت الذي ينادي بإسلامية وعروبة المدينة.
وجاء في التقرير “واصل الاحتلال عربدته ونهجه الإحلالي بحفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى، وتدخله بشؤون المصلين، والمرابطين من إبعاد واعتقال، ومنعه لأعمال الترميم، وحصار المسجد، إضافة لوضع مئات الكاميرات التي تغطي المكان”.
وتطرقت الوزارة إلى أن الاحتلال يحاول جاهدًا من خلال ما تم وما سيتم من بنائه للعديد من الكنس التي تحيط بالأقصى، ومصادرته للأراضي تارةً تحت مسمى “حدائق عامة” و”متنزهات”، وأماكن ترفيهية، ومواقف سيارات، رسم الصورة التهويدية الكاملة للقدس.
ولفتت إلى أن العام الماضي شهد ازديادًا في أعداد مقتحمي الأقصى من مختلف الفئات، إضافةً إلى دخول “الحريديم” إلى قائمة المعتدين والمنتهكين، والسماح لغلاة المستوطنين بممارسة شعائرهم، إضافةً إلى النشاط الملحوظ من منظمات ما تسمى “لأجل الهيكل” التي تدعو جهارًا لاقتحامات واسعة وهدم المسجد المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم.
وتناول التقرير الرسمي جملة من العربدات الإسرائيلية التي شهدها المسجد الإبراهيمي، وسياسة التفتيش المذل، والحصار، ومنع رفع الاذان، الذي تجاوز هذا العام 644 وقتًا.
ونوه إلى قيام الاحتلال باستحداثات وإضافات لغرف ومداخل إلكترونية، ومسارات تفتيشية، وإغلاق الحرم الإبراهيمي كاملًا خلال العام لمدة 10 أيام، وحفريات في السرداب من المنطقة الجنوبية المؤدية إلى الغار الشريف فيه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق