ناشط سوري: ما لاتنجزه السياسة ينجزه الجيش وحلفاؤه
وكالات – سياسة – الرأي –
أوضح عضو اتحاد الصحفيين والكتاب العرب الدكتور فايز الصايغ أن اجتماعات الدول الثلاث والتي أقرت وقف إطلاق النار الساري المفعول في سوريا حتى الآن رغم بعض خروقات الإرهابيين حملت القرار إلى مجلس الأمن وتم التصويت عليه. بالاجماع.
وقال الصايغ، في حديث لوكالة أنباء فارس، ان هذا يعني أن الاتفاقات الجانبية أصبحت قراراً أممياً يضاف إلى القرارات السابقة بما فيها ماتم اتخاذه في المجلس أو في اجتماعات جنيف وكلها مع الأخذ بعين الاعتبار القرار الوطني والسيادة السورية ووحدة أراضيها وكذلك الحوار السوري السوري لإيجاد حل سياسي يقرره السوريون بأنفسهم.
وأشار إلى أن غياب المعارضات أو بعضها، مرتبط بقرار الدول الراعية لها وهي معارضات غير منسجمة وليس لها مرجعية واحدة وإنما مرجعيات متباينة، لافتاً إلى أنه سبق أن قاطعت في جنيف وتغيبت عن الاجتماعات كلها ومنها من سمى نفسه باسم الدولة التي يمثلها ويخدم أجنداتها مثل “وفد الرياض” الذي يتلقى التعليمات من السعودية، فيما لم يسجل غياب واحد للوفد الحكومي السوري، مايؤكد أن الأخير يؤمن بالحلول السياسية على أساس وطني سيادي بكل ما للمصطلحين من معان.
ولفت الصايغ إلى أنه لم يعد أمام الإرهاب أي فرصه، فالانتصارات تتوالى وهزائم الإرهابيين ومن معهم تزداد والفرار على قدم وساق، كما أن الوقت لصالح الدولة الوطنية السورية ومع ذلك تعطي الدولة السورية الفرصة تلو الفرصة لإنجاز عملية سياسية تتزامن مع الانتصارات سواء حضرت كل المجموعات الراغبة أو حضر بعضها أو لم تحضر ، مضيفاً أن ما لا تنجزه السياسة ينجزه الجيش الوطني السوري وحلفاؤه.
وختم الصايغ مؤكداً أن الانتصارات التي حققها الحيش السوري وحلفائه وفي مقدمتها انتصار حلب وإعادتها إلى حضن الدوله أعاد رسم الخارطه السياسية وفق الجغرافيا العسكرية، الأمر الذي جعل سوريا وحلفائها في موقع تفاوضي أقوى وأمتن وأرسخ.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق