رئيس الوزراء التركي يتوجه إلى بغداد
بغداد – سياسة – الرأي –
توجه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، اليوم السبت،الى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية تهدف لبحث تعزيز العلاقات الثنائية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قال الاربعاء الماضي، ان يلدرم سيزور العراق من أجل إنهاء التوتر السابق بين البلدين.
وذكر أردوغان في كلمة له أمام الاجتماع الأسبوعي للمخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: “نتابع الأمور في العراق عن كثب وسيقوم رئيس الوزراء بزيارة إلى هناك من أجل إنهاء التوتر السابق بين البلدين”.
ومن المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء التركي المسؤولين في بغداد واربيل، لبحث الملفات المشتركة والحرب ضد الارهاب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أجرى في 30 كانون الاول الماضي، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، مهنئا بانتصارات القوات الأمنية في عمليات تحرير الموصل، لافتا إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، يخطط لزيارة العاصمة العراقية بغداد، خلال كانون الثاني الجاري، لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر.
يشار إلى ان، نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي، لفت في 30 كانون الاول، خلال اجتماع لجنة مختصة بتحسين مناخ الاستثمار، إلى سعي بلاده لزيادة زخم تجارتها مع العراق خلال العام الجاري 2017.
يذكر ان، العلاقات العراقية التركية، شهدت في الآونة الاخيرة، شد وجذب على خلفية نشر تركيا في تشرين الثاني 2015 الماضي جنودها في بعشيقة غرب مدينة الموصل، مدعية أن هدف وجودها هو تدريب مجموعة عراقية للتصدي لعصابات داعش الارهابية رغم أن الحكومة العراقية اعتبرت وجود هذه القوات غير شرعي ولم يتم بطلب أو موافقة العراق وليس محل ترحيب وأن عليهم الانسحاب.
وطالبت الحكومة العراقية أنقرة “بسحب قواتها المحتلة فوراً كونه مساساً بالسيادة الوطنية، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، فيما تمتنع تركيا عن القيام بسحب هذه القوات مطلقة تصريحات متضاربة مرة بالانسحاب ومرة بما تسميه اعادة الانتشار”.
فيما أقدم البرلمان التركي، في الأول من تشرين الأول 2016 الماضي، على تجديد تفويضه للحكومة التركية بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة وتحت مبرر “التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية”.انتهى