رئيس البرلمان القبرصي: آية الله رفسنجاني كان له حضور مصيري في تاريخ ايران المعاصر 

وكالات – الرأي –
وصف رئيس البرلمان القبرصي، الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، بأنه كان له حضور مصيري في تاريخ ايران المعاصر، وأن فقدانه خسارة كبيرة.

وقد نكست سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى نيقوسيا علمها إثر وفاة آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، وافتتحت سجلا لتدوين التعازي بوفاة الراحل.
وفي هذا الاطار، حضر مسؤولون قبارصة كبار اضافة الى السفراء المقيمين وعدد من الشخصيات السياسية والدينية صباح اليوم في مقر السفارة الايرانية، ووقعوا سجل التعازي، وأعربوا عن تعازيهم الى الشعب الايراني وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأبدوا احترامهم لشخصية آية الله هاشمي رفسنجاني.
وكان في مقدمة الحاضرين في مقر السفارة الايرانية، رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية المؤقت، ديميتريس سيليفريس، حيث قدم التعازي بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني الى ايران حكومة وشعبا، وكتب في سجل التعازي: لقد كان لآية الله رفسنجاني باعتباره شخصية رائدة على الصعيد الدولي، حضور مصيري في تاريخ ايران المعاصر، لذلك فإن الشعب الايراني والعالم سيخلدون ذكراه الى الأبد.. ولقد كنت شاهدا على شخصيته البارزة خلال لقائي الاخير معه في طهران.
وأضاف: ان فقدان هكذا شخصية في الظروف المضطربة بالمنطقة والعالم، خسارة كبرى.
هذا وقد وقع السفير الفلسطيني باعتباره عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى نيقوسيا، سجل التعازي، وقدم التعازي الى الحكومة والشعب الايراني بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني بالنيابة عن السلطة الفلسطينية والسلك الدبلوماسي المقيم في نيقوسيا.
كما قامت وسائل الاعلام القبرصية بتغطية الحدث الهام لوفاة آية الله رفسنجاني منذ الساعات الاولى التي أعقبت وفاته، بما فيها ذلك خبر حضور الرئيس القبرصي المؤقت في مقر السفارة الايرانية وتوقيعه سجل التعازي، وأبدت اهتماما بالجوانب البارزة لشخصية الفقيد الراحل وماضيه السياسي.انتهى