حراك ثلاثي إيراني روسي تركي لمعالجة مشكلة المياه في دمشق
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
قالت روسيا انها تجري اتصالات مكثفة مع كل من إيران وتركيا والأمم المتحدة لحل قضية توريد المياه لدمشق في أقرب وقت ممكن.
وقال مصدر دبلوماسي روسي قريب من فرق العمل التابعة لمجموعة دعم سوريا، إن الوفد الروسي بجنيف الذي شارك، الخميس، في اجتماع أممي حول الوضع الإنساني بسوريا، طرح أمام المشاركين في الاجتماع موضوع معاناة الـ5.5 مليون سوري المحرومين من الوصول إلى مياه الشرب بسبب عمل تخريبي من جانب الارهابيين في وادي بردى.
وسبق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن حذر من أن قضية قطع المياه عن دمشق قد تؤثر على عملية التحضير لمفاوضات السلام في أستانا.
بدورها حملت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إرهابيين يسعون لإفشال الهدنة في سوريا، المسؤولية عن منع مياه الشرب عن 5.5 مليون شخص في دمشق وضواحيها، عن طريق تلويث مياه النبع في عين الفيجة بالمازوت. وذكّرت بأن هذه الجريمة، التي وصفتها بأنها إرهابية، وقعت عشية احتفال مسيحيي سوريا بعيد الميلاد.
وتساءلت قائلة: “هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء (الإرهابيين) بأنهم معتدلون؟ عندما نتحدث عن الإرهاب، يدور الحديث ليس عن التفجيرات والانتحاريين فحسب، بل وعن الإضرار المتعمد بمنشآت البنية التحتية المدنية”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق