التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

’معاريف’: أوباما شريك في اغتيال القائد عماد مغنية 

وكالات – الرأي –
يبدأ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بعد أسبوع مهامه الرئاسية خلفاً لأوباما. ويسود إقتناع لدى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أن هذا الأمر سيفتح عهدًا جديدًا في العلاقات مع واشنطن، فيما تأمل القيادة “الإسرائيلية” في “أن يكون هناك تحسن في العلاقات السياسية، مثلما كان مثمرًا على الصعيدين الأمني والإستخباراتي في فترة ولاية أوباما” وفق زعمه.

وقال المعلِّق الأمني في صحيفة “معاريف” يوسي ملمان “أنه وبحسب تحقيقات نُشرت في صحيفتي “واشنطن بوست” و”نيوزويك”، فإنه في شباط 2008 أي بعد شهر على دخول باراك أوباما البيت الأبيض، وافق الأخير على أن يكون هناك تواصل بين الـ CIA والموساد في عملية مشتركة لإغتيال المسؤول الكبير في حزب الله عماد مغنية” حسب قوله، مشيرًا إلى “أنه يوجد بين هذين الجهازين إتفاقات تعاون لسنوات طويلة شملت عمليات مشتركة من تبادل المعلومات والتحقيقات، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب”، على حد تعبيره، ولفت ملمان الى “أن هذه العملية كان عملية الإغتيال الأولى للـ CIA مع الموساد”.

وأضاف ملمان أنه” في فترة أوباما إزدادت أيضًا العمليات المشتركة لكلا الجهازين والتي كان هدفها إحباط وضرب البرنامج النووي الإيراني”، منوِّهاً “أنه في فترة أوباما تحسّنت أيضًا العلاقة بين جيش الإحتلال والجيش الأميركي عبر إقامة تدريبات مشتركة ومناورات بين سلاحي الجو والوحدات الخاصة ومنظومات “الدفاع” الجوي وغيرها”.

وبحسب ملمان، فقد شهدت ولاية أوباما سلسلة من الأخطاء أبرزها الأسلوب الذي أدار فيه أزمة الحرب السورية والذي وصفه المحلل العسكري بـ”المشين”.

أما بالنسبة إلى الإدارة الأميركية الجديدة وكيفية تعاطي الحكومة الصهيونية معها، رأى ملمان “أن نتنياهو وحكومة اليمين يأملان في أن ينفذ ترامب ثلاث خطوات دبلوماسية دراماتيكية: الأولى أن يوقف تأييد الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية، والثانية هي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والثالثة زيادة الضغط على إيران، وحتى إلغاء الإتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات”.

هذه الآمال، تستند بحسب المعلق الصهيوني إلى ثلاثة أسباب. “الأول هو تصريحات ترامب نفسه خلال حملته الإنتخابية، والثاني التعيينات الجديدة التي صادق عليها، منها تعيين نسيبه اليهودي جارد كوشنر كمستشار خاص له، إضافة إلى محاميه دافيد فريدمان، الذي كان رئيس جمعية أصدقاء الإستيطان في بيت إيل، والمرشح لتولي منصب السفير الأميركي في كيان العدو. أما السبب الثالث -وهو الأهم بحسب ملمان- هو ثروة اليهودي الذي يعتبر أحد الأثرياء في العالم والذي سبق أن قام بتمويل صحيفة “إسرائيل هيوم” المؤيدة لنتنياهو”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق