اعتقالاتٌ في الضفة .. الاحتلال وأمن السلطة الفلسطينية يركزان على الأسرى المحررين
فلسطين – امن – الرأي –
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في الضفة المحتلة، ركزت على شريحة الأسرى المحررين، بالتوازي مع حملة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن اعتقالات جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالت 17 فلسطينيًا منهم 12 من محافظة رام الله وسط الضفة المحتلة، أبرزهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس أحمد مبارك.
ومن بين الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم: فلاح ندى، شجاع درويش، جهاد كراجة، وليد الهودلي، محمد الدحلة، صائب أبو سليم، محمد علي قرعان، محمود البرغوثي، عمر ناهض البرغوثي، والفتى عبد الناصر أبو مارية (17 عامًا).
وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مداهمتها في مخيم العروب للاجئين شمالي محافظة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، محتويات ومعدات ورشة حدادة، بزعم استخدامها لتصنيع السلاح.
على صعيدٍ منفصل، اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، باستهداف قيادات وكوادر الحركة، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات المطالبة بإنهاء هذه السياسة، التي تعكر صفو العلاقات الوطنية، وتخدم أجندة الاحتلال.
وأوضحت الحركة في بيانٍ لها، أن جهاز الأمن الوقائي قام باعتقال تسعة أسرى محررين من كوادرها أبرزهم الشيخ نظير محمد نصار (46 عامًا)، المعتقل في سجون “الوقائي” بمحافظة طولكرم، لليوم السابع على التوالي، علمًا بأنه اعتقل في سجون الاحتلال ثلاث مرات، قضى في آخرها سبع سنوات.
ودانت الحركة هذا النهج الخطير، محملة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتقالات، وتداعياتها. وطالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، والكف عن ملاحقة واستدعاء قيادات وكوادر “الجهاد الإسلامي”.