التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

خبير عسكري سوري: فشل المفاوضات في وادي بردى وقرار بالحسم السريع 

وكالات – امن – الرأي –
اعتبر الخبير الأمني والعسكري السّوري، العميد هيثم حسّون أنّ العملية العسكرية في وادي بردى تسير بوتيرة جيّدة وتسارعت بعد تحسّن الأحوال الجوية في المنطقة.

وأكمل العميد حسّون في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق أنّ الجيش السّوري حاليّاً قريب من حسم الوضع في منطقة بسيمة ويتقدّم بوتيرة أقل باتجاه عين الفيجة بسبب المقاومة الكبيرة والأعداد الكبيرة للإرهابيين إضافةً إلى أعمال التحصين والتفخيخ المنتشرة بكثافة في المنطقة.
وأشار العميد حسّون إلى أنّه وبالتوازي مع العملية العسكرية، تستمر عمليات التفاوض مع بعض قادة الإرهابيين في منطقة دير قانون في محاولة لاستثمار الضغط العسكري ومحاولة الوصول معهم لحل يتم من خلاله الوصول لاتفاق على تسوية الوضع والترحيل لمن يرغب على غرار مناطق أخرى.
ولفت إلى أنّه وبكل الأحوال القرار مُتَّخَذ بتحرير المنطقة وهذا القرار حالياً يتم تنفيذه على الأرض، أمّا المدّة الزمنية فلا يمكن تقديرها، ولكن لن تكون طويلة بالحد الأقصى ثلاثة أيام إذا استمرّت الوتيرة على وضعها اليوم واستمرّت الحالة الجوية كما هي اليوم.
وحول القذائف الكثيفة على بلدتَي كفريا والفوعة في ريف إدلب قال: أنّ انتهاء العمليات العِدائية على كفريا والفوعة في ريف إدلب مرتبط بأحّد أمريَن:
الأول: إمّا أن تعطي تركيا أمراً للتنظيمات الإرهابية الداعمة لها بالتّوقّف وذلك لسبب سياسي وهذا احتمال ضعيف لأنّ ذلك يشكّل عامل ضغط على سوريا وإيران وحزب الله، وهذا ما لن تتخلّى عنه تركيا.
الأمر الثاني: أن يبدأ الجيش السّوري عملية عسكرية باتجاه إدلب، تؤدّي لفكّ الحصار عن بلدتَي كفريا والفوعة، مع الإشارة إلى أنّ هذا الاحتمال لا حظوظ قويّة لتنفيذه، لحاجة الدّولة السّوريّة لمحافظة إدلب كمنطقة تجمّع بديلة للتنظيمات الإرهابية المُرحّلَة من مناطق المصالحات في المناطق الأخرى.
ولفت العميد حسّون إلى أنّ الحلول الجزئية المتّبعة في هذا السّياق تتمثّل بردّ الجيش السّوري جويّاً على المناطق التي يتمّ استهداف البلدتيَن منها، مشيراً إلى أنّ هذا الوضع سيستمر هكذا حالياً ولأشهر قادمة، إلا في حال جرت هدنة على غرار مناطق أخرى.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق