التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, يونيو 26, 2024

أخطاء تجعلك تفشل في اجتياز مقابلات العمل 

تعتبر مقابلات التقدم إلى العمل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للتوتر لدى البعض، الأمر الذي يؤدي بالبعض إلى أخطاء تجعلهم يفشلون في اجتياز المقابلة.
وذكر موقع صحيفة «ذا إندبندنت» أن أولى الأمور التي من الممكن أن تجعلك تفشل في اجتياز المقابلة هي القلق وانعدام الثقة الذي عادة ما يصاب به الأفراد في حال عدم استعدادهم وتحضيرهم للمقابلة، والتي تظهر جلية في لغة جسدهم التي تشيع الأفكار السلبية عنهم في رأس من أجرى المقابلة معهم، وفقاً لما جاء في استطلاع أجراه موقع «كارير بيلدر»، مع أكثر من 2500 مدير توظيف.

وقال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «كارير بيلدر» أنه يجب على الفرد التحضير للمقابلة جيداً عبر القراءة عن الشركة جيداً، والاطلاع على قائمة مهام الوظيفة التي ستعطيه خلفية عن دوره في العمل، حتى لا يشعر بالخوف أو التوتر أثناء المقابلة ويكون قادراً على الإجابة عن جميع الأسئلة بطلاقة.
وبيّن الاستطلاع أن ثلثي مدراء التوظيف يرفضون اختيار أي شخص يتبين لهم أنه كذب في أمر ما، ويجب على الفرد أن يتذكر أن هناك خيطاً رفيعاً يفصل بين محاولة إقناع مدير التوظيف بقدراتك على أداء المهمة، وبين المبالغة التي تقود إلى الخداع.
وبينت الدراسة أن 46 في المئة من مدراء التوظيف رفضوا توظيف أشخاص استخدموا هواتفهم النقالة أثناء المقابلة لإجراء المكالمات أو إرسال الرسائل النصية، أو حتى تفقّدوها.
وذكر الخبراء بضرورة وضع الهاتف على الصامت عند إجراء المقابلة لعدم التعرض إلى أي موقف محرج من الممكن أن يجعل الفرد يخسر الوظيفة.
وعلى رغم أن الثقة في النفس تعتبر واحدة من أهم المعايير المطلوبة لاجتياز مقابلة العمل، إلا أنه من الضروري أن لا يظهر الفرد الكثير من الثقة في النفس التي قد تجعل من أمامه يظنه مغروراً، إذ إن 59 في المئة من العاملين على التوظيف يعتقدون إن غرور المرشح يعمل على إفشال صفقة العمل.
يذكر أن ارتداء الزي الرسمي لم يعد أساسياً لكل مقابلات العمل، إذ أن بعض الوظائف لا تحتاج للرسمية، ولذلك يجب على المرشح أن يراعي الزي المناسب لطبيعة المقابلة، إذ أوضح أكثر من نصف مدراء التوظيف أن ارتداء زي غير مناسب قد يعمل على رفض توظيف مرشح مؤهل من ناحية الخبرة.
ويعتبر التأخير على المقابلة واحداً من أكبر الاخطاء التي يرتكبها المتقدمون إلى العمل في وظيفة ما، إذ إن ذلك يظهرهم بصورة غير مهنية ويجعل المسؤول عن التوظيف يشعر بأنهم ليسوا أهلاً للمسؤولية، والأهم من ذلك فإن التأخير يعبر عن عدم احترام المواعيد والشخص المراد مقابلته أيضاً.
ويصنف الفشل في القدرة على عمل تواصل بصري مع مجري المقابلة واحداً من أسباب فشلها، إذ بين 70 في المئة ممن أجري عليهم الاستطلاع أن الفشل في التواصل البصري يعتبر نقطة سوداء في ملف المرشح.
ويجب على الفرد السيطرة على لغة جسده، إذ إن 32 في المئة من مدراء التوظيف ذكروا أنهم رفضوا تعيين أحدهم لأنه كان يضع يديه مطوية أمام صدره في المقابلة، إضافة إلى أن المبالغة في تحريك اليدين والمصافحة القوية جداً أو الضعيفة جداً قد تكون واحدة من الأمور المفسدة للمقابلة.
وذكر خبراء التوظيف أن 32 في المئة من مدراء التوظيف يكرهون أن يتململ الفرد أثناء جلوسه في قاعة عمل المقابلة، وأن 28 في المئة منهم لاحظوا أن المرشح كان يميل إلى اللعب في شعره أو وجهه، بينما بيّن 34 في المئة منهم أنهم انزعجوا من لعب المرشح في أداة موجودة على الطاولة.
وعلى رغم أنه من المهم أن يكون الفرد جدياً في المقابلة ليحافظ على مهنيته وليأخذه صاحب العمل على محمل الجد، إلا أنه من المهم أيضاً أن يبتسم ليشعر مدير التوظيف بأنه بشوش ويسهل التعامل معه، إذ إن 40 في المئة من أرباب العمل أشاروا إلى أن عدم الابتسام يعتبر واحداً من أسباب الفشل في اجتياز المقابلة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق