التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

فصائل فلسطينية: الانتفاضة خيار شعبنا في مواجهة سياسة اقتلاع وجوده 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما جرى في قرية أم الحيران بالنقب المحتل، عدوانًا، وإرهاب دولة منظم، يكشف أكذوبة “إسرائيل”، ووجهها الحقيقي.

وقالت الحركة في بيانٍ لها، :”أفاقت جماهير شعبنا اليوم الأربعاء، على جريمة إسرائيلية جديدة استهدفت قرية أم الحيران بالنقب المحتل، بإعدام المربي يعقوب موسى أبو القيعان، وإطلاق النار على الأهالي، ومن تضامنوا معهم في مواجهة عمليات هدم المنازل، وسياسة التهجير لصالح التوسع الاستيطاني”، مشيرًا إلى الاعتداء الذي طال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست النائب أيمن عودة.
ولفت إلى أن عملية الدهس التي استهدفت قوات الاحتلال في قرية أم الحيران، وتؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال، داخل أراضينا المحتلة عام 1948.
وطالبت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، بتبني نهج الشهيد أبو القيعان، في مواجهات السياسات العنصرية، والرامية لاقتلاع وجودهم، وتهجيرهم عن أرضهم.
بدورها، نوهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى أن حكومة الاحتلال المجرمة تحاول تكثيف جرائمها وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ واعتقالات، ومصادرة أراضٍ، وتكثيف للاستيطان وفرض حصار على الضفة؛ في محاولة منها لفرض الأمر الواقع فيها، بهدف الانقضاض على حقوقنا.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها: “هذه الجرائم الصهيونية تفتح باب المزاد الانتخابي في دولة الكيان، في أعقاب فتح ملفات فساد جديدة ضد رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، وهو ما يمهد لاحتمالية إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة، سيكون وقودها الدم الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هناك تقصيرًا فادحًا من قبل السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، في الرد على هذه الجرائم الاحتلالية المستمرة، بعدم طرحها في المحافل الدولية، فالدم الفلسطيني الذي يستباح على مدار الساعة، يستدعي الإسراع في ذلك، ويستصرخ القيادات الرسمية بضرورة وقف الرهان على خيار التسوية والمفاوضات والتنسيق الأمني، والهرولة باتجاه مشاريع ومبادرات هابطة.
من جانبها، اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن الإعدامات الميدانية، وتنكيل الاحتلال بالشهداء جرائم بشعة، بحاجة لرد جماهيري واسع بتصعيد الانتفاضة والمزيد من العمليات النوعية.
وقالت الحركة في بيانٍ لها :” يواصل الاحتلال الصهيوني إجرامه ودمويته بقتل أبناء شعبنا وإعدامهم بدم بارد، إضافةً إلى التنكيل بجثث الشهداء، وهدم بيوت أبطال العمليات الفدائية، في محاولة فاشلة لكبح جماح شعبنا، وإجهاض انتفاضته”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق