سياسي لبناني: العالم اعترف بدور ايران الاساسي في التوصل الى حل لأزمة سوريا
وكالات – سياسة – الرأي –
أوضح السياسي اللبناني عبدالله منيني أن وجود الطرف الإيراني كضامن ومراقب لتثبيت وقف الأعمال القتالية، يؤكد اعتراف العالم بأن طهران طرف أساسي في التوصل إلى حل لأزمة سوريا وبناء مرتكزات الحوار بين السوريين بعد أن كان هناك تغييب مقصود لدور إيران في جنيف من قبل واشنطن.
وأشار رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي منيني إلى أن مرحلة جديدة وصفحة جديدة في المسار العسكري والسياسي تواكب الحركة السورية وتشكل محطة جديدة من محطات الحوار تمهيداً لبناء محطة سياسية جديدة، مبيناً أن ما رافق اجتماع أستانا من تحضيرات وأجواء تؤكد على حالة مخاض حقيقة عبر عنها الدكتور الجعفري عندما قال إننا واجهنا صعوبات عديدة للوصول إلى هذا البيان الختامي الذي حمل ببنوده التسعة العديد من المحطات العامة.
وأضاف منيني أن تعطيلاً تركياً واضحاً سبب الصعوبة في الوصول إلى البيان الختامي بسبب محاولات التركي فرض بعض التعديلات السياسية والمصطلحات والبنود الخارجة عن أسباب عقد الاجتماع والتي أولها تثبيت وقف الأعمال القتالية الذي تم التوافق عليه 25شهر نيسان عام2016 ووضع آلية مراقبة هذا التثبيت.
وحول بنود البيان الختامي لاجتماع أستانا، بين منيني أن البند الأول الذي أكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية كان ضرورياً وأساسياً لكن نزع صفة علمانية الدولة السورية واستبدالها بعبارات أخرى جاء بسبب ضغط التركي الذي يحاول نسف أي محاولات بلخروج بصيغة توافقية.
كما لفت منيني إلى تأكيد بيان أستانا الختامي على مقررات مجلس الأمن الدولي وأهمها القرار 2254 وماتبقى مقررات، يؤمن نقطة بداية لمفاوضات جنيف، إضافة إلى أن التأكيد على محاربة الإرهاب وخاصه داعش والنصره ووضع الجميع أمام هذا البند الذي سيلزم الكل بتطبيقه، مشدداً على أن تأكيد توصيف الجماعات المسلحة على الفصائل التي ضمنتها تركيا أمر إيجابي يؤكد أنها لا يمكن أن تكون محاورا في المنابر السياسية.
ونوه منيني إلى أن توقيع تركيا على أنها الضامن للمجموعات المسلحة هو دليل إدانة واضح لتركيا بأنها الراعي والآمر لهذه المجموعات ويجعل تركيا ملزمة بإنجاح هذا الاتفاق، ووقف العدوان التركي على الأراضي السورية كافة.
وختم منيني مؤكداً أنه من الطبيعي أن تكون سوريا ملتزمة بكل ماتعهدت به، ولكن السؤال هل المجموعات المسلحة التي ترتبط مع القاعدة والنصرة تستطيع أن تحاربها؟. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق