التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

صمت في مجلس الأمن حيال مشروع الاستيطان الصهيوني 

وكالات – سياسة – الرأي –
لم يتبن مجلس الأمن الدولي أي تدبير في اجتماع مغلق عقد أمس الأربعاء، لمناقشة مصادقة كيان الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء، على مشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت فرانس برس أن أعضاء الدول الـ15 في مجلس الأمن استمعوا إلى المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، بعد مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منتهكة قراراً تبناه مجلس الأمن في أواخر ديسمبر (كانون أول) يدين الاستيطان.

وتبنى المجلس القرار حينها في آخر أيام إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فوراً بتأييد 14 من الدول الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979.

ولم تقترح أي دولة عضو في مجلس الأمن أي تدبير خلال اجتماع الأربعاء، الذي عقد بطلب من بوليفيا، ولم يتحدث خلاله ممثل الولايات المتحدة، وفق دبلوماسيين.

وقال سفير السويد أولوف سكوغ، الذي يرأس المجلس خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي: “يجب إدانة ذلك”.

وأضاف: “أي عمل ينتهك القانون الدولي والقرار 2234 لمجلس الأمن يجب أن يدان”.

ولا تزال السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، والتي صادق الكونغرس على ترشيحها الأسبوع الحالي، تنتظر تقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

من جهته، حض السفير الفلسطيني رياض منصور مجلس الأمن على احترام القرارات التي يتبناها، لأن إسرائيل لا يمكنها “الإفلات” مع بناء وحدات استيطانية جديدة.

ومع ذلك، فإن الدول التي تحدثت أمس الأربعاء، قالت إنها “حريصة على إيجاد سبل للحد من آثار العمل الأحادي”، بحسب سفير السويد سكوغ.

وكانت هالي أكدت أمام مجلس الشيوخ أنها تدعم موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو مشروع تعتبره الدول العربية استفزازاً.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق