القوات المسلحة الايرانية: دخول بوابات الحضارة الاسلامية الجديدة انجاز تاريخي للثورة 

طهران ـ امن ـ الرأي ـ

اعتبرت اركان القوات المسلحة الايرانية ان دخول العالم الاسلامي الى بوابات الحضارة الاسلامية الحديثة من الانجازات الكبرى والتاريخية التي حققتها الثورة الاسلامية ومقاومة الشعب الايراني ومقارعته للاستكبار العالمي.

وفي بيان صادر عن هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، اعتبر ان الانجازات الكبرى التي حققتها الثورة كانت رهن بالقيادة الحكيمة والصالحة والمدبرة للامام الخميني (رض) الراحل والقيادة الحالية للامام الخامنئي (مدظله العالي) والمقاومة الواعية للشعب ومقارعته للاستكبار.

واوضح البيان، انه في ظل الظروف التي يحرز خلالها الشعب الايراني اليقظ والواعي التقدم على جميع الصعد بفضل ثورته الاسلامية وباتجاه تحقيق الاهداف الشامخة فان جبهة الاعداء التي ادركت فشل خدعها واحباط مؤامراتها في مواجهة الثورة الاسلامية باتت بصدد اضعاف النظام الاسلامي او اسقاطه او فرض الاستسلام عليه عقب الاتفاق النووي وفي هذا المضمار وضعت مخططا للتغلغل عبر وضع القيود على صناع القرار بهدف دفع اركان النظام الى ارتكاب الأخطاء في الحسابات الا ان هذه الاحلام لن تتحقق بفضل وعي الشعب والمسؤولين والقوى المؤمنة بالنظام حيال مخاطر التغلغل وان هذه الساحة ستتمخض ايضا بفضل الدعم الالهي عن هزيمة جبهة اعداء الثورة والنظام الاسلامي في ايران وافتضاح امرهم.

ولفت البيان الى ان الانهيار التدريجي لاميركا وسقوط هيبتها وافول قوتها وصعود نجم المقاومة والصحوة الاسلامية في المنطقة وازاحة عملاء النظام السلطوي والاستكبار في بعض البلدان الاسلامية عن السلطة والهزائم المتتالية التي منيت بها اميركا والكيان الصهيوني على مدى 15 عاما مضت في افغانستان والعراق وحروب لبنان وغزة والحرب على سوريا والتفوق الرائع لمكانة ايران الاقليمية وعمقها الاستراتيجي الذي تجاوز جغرافيا المنطقة ونفوذ خطاب الثورة الاسلامية بين شرائح الشعوب المتحررة والمطالبة بالحق تعد من الحقائق والوقائع التي لايمكن انكارها والتي جعلت الشعب الايراني في الطليعة ورسخت اركان الثورة الاسلامية وقواعدها على صعيدي الزمان والمكان. انتهى