لاريجاني: بعض الدول وبدلا من التعاضد تختلق عدوا وهميا في المنطقة
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد رئيس البرلمان الايراني ان بعض الدول ومن المؤسف وبدلا من التعاضد، تقوم باختلاق عدو وهمي للمنطقة، قائلا: ان محاربة الارهاب قضية هامة للمنطقة.
ولدى استقباله القيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم الاربعاء، أشار علي لاريجاني الى العلاقات العريقة والواسعة بين ايران والعراق، وقال: من دواعي السرور ان العلاقات بين البلدين في وضع جيد في الظروف الراهنة، معربا عن امله بأن تشهد هذه العلاقات المزيد من التطوير.
وأوضح لاريجاني ان قضية محاربة الارهاب تعد احد أهم المسائل الهامة جدا للمنطقة وخاصة في العراق، وصرح: ان موضوع محاربة الارهاب له عمقه وتعقيداته العديدة، ومن المؤكد ان هزيمة هذه التنظيمات وخاصة “داعش” بحاجة الى جهود وتعاون اقليمي واسع.
وانتقد رئيس البرلمان الايراني أداء بعض الدول العربية فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية، وقال: من المؤسف ان بعض الدول وبدلا من التعاضد تقوم باختلاق عدو وهمي للمنطقة، مؤكدا ان حل المشكلات الامنية والارهابية في العراق تحظى بالاهمة في الظروف الراهنة، لأن هذا البلد يعد ركنا هاما في المنطقة، ومن المؤكد ان حل الازمة العراقية سيعيد التوازن الى المنطقة.
عبدالمهدي: انتصار العراق على الارهابيين بحادة الى التعاون الاقليمي والدولي الواسع
من جانبه، قال عادل عبدالمهدي خلال اللقاء: ان القوات العراقية المسلحة وجهت ضربات عديدة وهامة الى تنظيم “داعش” الارهابي.
وأضاف: نحن نعتقد ان استغراق الحرب على داعش فترة طويلة، والقضاء عليهم بشكل تام، هو أفضل بكثير من أن يهرب الارهابيون الى مناطق اخرى، ومرة اخرى يعاودون هجماتهم على المناطق المحررة.
وأوضح عبدالمهدي ان انتصار العراق على تنظيم “داعش” الارهابي بحاجة الى التعاون الاقليمي والدولي الواسع، مضيفا: من المؤكد ان تسوية القضايا الداخلية في العراق مرتبطة بالملفات الاقليمية، لذلك فإن حل اي من المشكلات الداخلية سيكون صعبا دون الحلول الاقليمية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان عددا من المواضيع الاقليمية بما فيها محاربة الارهاب وخاصة محاربة تنظيم “داعش” الارهابي ودور دول المنطقة في القضايا الاقليمية وآخر التطورات الميدانية في محاربة الارهاب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق