التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

“بلومبيرغ” تكشف عن تطور التعاون الأمني بين “إسرائيل” والدول الخليجية 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية عن تطور في التعاون الأمني بين الدول الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، معلنة أن هذا التعاون تطغى عليه السرية لما تشكل المسألة من حساسية في المنطقة.

وتشهد العلاقات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والدول العربية المطلة على الخليج الفارسي حالة من الانتعاش على الصعيدين الأمني والسياسي، إذ أفصحت معلومات نشرتها وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء أخيراً عن سلسلة من التعاون في مجالات مختلفة، بين الاحتلال من جهة، ومختلف الدول الخليجية من جهة أخرى، بما يقدم الخدمة إلى “تل أبيب”.

وكشف بيتر والدمان، المحلل السياسي في وكالة “بلومبيرغ بزنس ويك”، عن التعاون السري بين هذه الدول، وعلى رأسها السعودية، والكيان الإسرائيلي في ما يتعلق بالقضايا الأمنية. ووصف والدمان، في حوار مع الوكالة الأم “بلومبيرغ”، أن التعاون الثنائي خاصة في الباب الأمني يشهد حالة من الانتعاش على مدى السنوات الثماني الماضية.

وكشف والدمان أن شركات أمنية يقودها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون يعملون مع الدول الخليجية ومن بينها السعودية لتوفير الأمن، وبشكل خاص ما يتعلق بأمن الإنترنت. وأضاف أن الدول الخليجية “تعتمد على اسرائيل في هذه المسألة لما تتمتع به تل أبيب من قدرات عالية في الأمن السايبري وغيره من مجالات الحاسب الآلي”.

ليس التعامل الأمني بين السعودية والاحتلال، الذي كشف عنه والدمان، الأول من نوعه، فقد سبق أن كشف معهد “ستوكهولم لأبحاث السلام” عن توجه الإمارات لشراء الاسلحة من تل أبيب بشكل سري، حيث احتلت المرتبة الرابعة عالمياً في شراء الأسلحة.

وفي البحرين، فقد افتتح الباب على مصرعيه أمام الكيان الإسرائيلي، حيث استعان سلطات المنامة بعسكريين إسرائيليين لتدريب قوات الشرطة البحرينية على قمع المواطنين السلميين. ولم تقتصر الأهداف الأمنية للكيان عند هذا الحد، حيث حاول تحويل أنظار الرياض ناحية باب المندب الذي يجهد الاحتلال لفرض سيطرته عليه.

ولفت والدمان الى أن التعاون بين “إسرائيل” والدول الخليجية “لم يتم توثيقه سوى القليل جداً منه نظراً إلى حساسية تلك المسألة”، كاشفاً أن شموئيل بار، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات الإسرائيلية، “تواصل معه شخص رفيع المستوى في السعودية قبل عامين وطلب منه مساعدة المملكة من أجل التصدي لمن أسماهم “المتشددين الإسلاميين” الذين يشكلون مشكلة أمنية للسعودية، حيث قام بالفعل بتقديم خدماته للرياض”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق