التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

أردوغان: السيطرة الكاملة على مدينة الباب السورية باتت وشيكة 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي بدأوا بمغادرة مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا، وأن السيطرة على المدينة بالكامل باتت وشيكة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي بمطار “أتاتورك” الدولي بمدينة إسطنبول، اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى مملكة البحرين أولى محطات جولته الخليجية التي تشمل أيضًا السعودية وقطر.

وأضاف أردوغان “مدينة الباب باتت محاصرة من جميع الجهات من قبل قواتنا والجيش السوري الحر اللذين وصلا إلى مركز المدينة، والسيطرة على المستشفى فيه هو الجزء الأهم”.

وتابع “بدأ مسلحو داعش بمغادرة مدينة الباب بالكامل، وأعتقد أن السيطرة عليها باتت وشيكة، والخطة تسير على ما يرام”.

وأشار إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت أحداثًا تعد بمثابة نقطة تحول للقضية السورية، وأن بلاده تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق تقدم في الحل السياسي ووقف نزيف الدماء في سوريا في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن “الهدف في سوريا هو تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب …، وهذا الحل سيحول دون الهجرة من سوريا، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم”.

واستطرد “كما نبذل جهودًا لتأسيس مدن جديدة هناك، وأنا تبادلت هذه الأفكار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوات التحالف الدولي وعلى رأسها ألمانيا”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تُجري مباحثات مكثفة مع جميع الأطراف بالمنطقة في إطار العدالة والشرعية.

وفي هذا الصدد، أكد ثقته بأن الجهود التي تواصلها بلاده على مختلف المستويات بالتشاور مع أصدقائها “ستتمخض عنها نتائج جيدة في الوقت القريب”.

وعن لقائه مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، الذي زار تركيا أمس السبت، قال أردوغان: “متفقون مع غوتيرش على مبدأ تدريب وتأهيل المعارضة السورية المعتدلة، وإقامة مناطق حظر للطيران”.

وتابع “هذا إضافة إلى إنشاء مناطق خالية من المنظمات الإرهابية، ويكفي أنّ يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، ومن الممكن بعدها الانتقال إلى مرحلة التنفيذ”.

ورداً على سؤال حول مصير عملية درع الفرات بعد السيطرة على مدينة الباب، أوضح أردوغان أنّ “العملية ستستمر، وأنّ السيطرة على الباب ليست الهدف النهائي بالنسبة لتركيا، إنما الهدف الرئيس يتمثل في تطهير الشمال السوري من عناصر داعش”.

وفي ذات السياق تابع الرئيس التركي: “مدينة الباب ليست المعقل الأساسي لتنظيم داعش الإرهابي، فالمعقل الرئيسي لهم محافظة الرقة، وعندما يتم تطهير الرقة من عناصره، تكون هذه المنطقة قد أخليت من الإرهاب”.

وأردف أردوغان قائلاً: “الهدف النهائي لتركيا هو تطهير مساحة 5 آلاف كيلو متر مربع في الشمال السوري من الإرهابيين، ولا نهدف للبقاء في تلك المناطق”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق