الحشد الشعبي : مشاركتنا في ساحل ايمن الموصل ستعجل بانهاء المعارك
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
يؤكد قادة في قوات الحشد الشعبي في العراق أن مشاركة قوات الحشد في عمليات تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل لها أهمية بالغة في إنهاء المعارك بالصورة المطلوبة سواء من حيث تقليل الخسائر أو من حيث خفض السقف الزمني لها.
حيث يقول القيادي في الحشد كريم النوري ،إن “مشاركة الحشد الشعبي في عمليات الساحل الايمن ستعطي اريحية لبقية القواطع للتحرك دون معاناة لان وجود الحشد في المحور الغربي سيشكل ضغطا على الدواعش وهذا ما يقلقهم ويرهبهم” ،مضيفا إن “هذه المشاركة مهمة لتقليل الخسائر وحسم المعركة بالشكل الجيد والتوقيت الصحيح”.
ويوضح النوي ،أن “مشاركة الحشد الشعبي مؤكدة لكن حتى الآن لم تحدد ساعة الصفر والمحاور الخاصة بالعمليات”.
ويضيف النوري ،إن “الحشد الشعبي تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة و أي مهمة نؤتمر بها سنكون جاهزين لها وعلى استعداد كامل لاي مشاركة في العمليات القادمة لكن تقدير الموقف يعتمد على اوامر القائد العام للقوات المسلحة”.
ويضيف أيضا ،إن “الحشد الشعبي ينتظر اليوم الأوامر للمشاركة في عمليات تحرير الساحل الأيمن للموصل بعد تحريره مطار تلعفر وتل عبطة واكثر القرى المحيطة بالقضاء وطريق سنجار – تلعفر تمت السيطرة عليه والان قوات الحشد الشعبي قطعت الامدادات لداعش وقامت بتطويق وتضييق الخناق على الدواعش”.
من جانبه يقول مدير مكتب الناطق باسم الحشد حسين الأسدي ،إن “ما حققه ابناء الحشد الشعبي في المحور الغربي في المحور الغربي لعمليات قادمون يا نينوى تتمثل بتحرير ما يقارب 3000 كيلو متر مربع وهذه دعمت تقدم القوات المشتركة في بقية المحاور”.
ويضيف الأسدي ،إن هذه المنجزات تعكس حجم الانتصارات التي تحقق في العراق لاسيما بعد تحرير مدن محافظتي الأنبار وصلاح الدين ولربما ظلت بعض الجيوب التي تحتاج الى معالجة سريعة ونتمنى أن تكون هذه المعركة هي آخر المعارك التي نخوضها لتحرير جميع الأرض العراقية من الدواعش”.
ويبدو أن مشاركة الحشد الشعبي لن تكون مقتصرة على عملية تحرير الساحل الايمن من تنظيم داعش الإرهابي فالاستحقاقات المقبلة تضع الحشد قوة رئيسية في عمليات التحرير المرتقبة نحو الحويجة وغيرها.
حيث يقول قائد سرايا الجهاد المنضوية في الحشد النائب حسن الساري في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن “من الممكن أن تكون هنالك خطة جديدة لتحرير الحويجة بعد تحرير الموصل بالكامل ومن المقرر ان يشترك بها الحشد الشعبي”.
ويضيف الساري ،إن “الفكرة الأولية تشير الى مشاركة الحشد الشعبي بإسناد الجيش والشرطة في المناطق القريبة من الحويجة لتحريرها لكننا ننتظر معركة الموصل لحسم القرار الخاص بالحويجة”.انتهى