13 خطأً ترتكبه يومياً يضر بصحتك
إذا دونت مهام يومك او جدول أعمالك في ورقه وعرضتها على أستاذك في الجامعة، فعلى الأرجح ستعود إليك مليئاً بالملاحظات.
أنك ترتكب يومياً عشرات الأخطاء التي يمكن أن تدمر سعادتك ومستوى إنتاجيتك، وبمجرد قراءتك لهذه القائمة سيكون لديك فرصة لتحسين جدولك اليومي وإجراء التغييرات التي ننصح بها.
إليك قائمة بأكثر الأشياء خطأً التي تمارسها يومياً منذ استيقاظك في الصباح.
1. الضغط على زر الغفوة
لا يوجد ما هو أفضل من بضع دقائق إضافية من النوم بين ضربات المنبه.
ولكن، كما يقول خبير النوم تيموثي مورجنتيلور لجيسيكا أورويج من موقع Business Insiderr: “معظم المتخصصين في مجال النوم يعتقدون أن زر الغفوة في أجهزة المنبه ليس فكرة جيدة”.
يرجع ذلك جزئياً إلى أنك إذا دخلت مرة أخرى في حالة النوم العميق بعد أن ضغطت على زر الغفوة، فأنت تدخل دورة من النوم لن تكون قادراً على إنهائها بكل تأكيد، لذا فعلى الأرجح لن تستيقظ بحالة جيدة.
هل ترغب في حل أفضل؟ عليك أن تعرف مقدار النوم الذي تحتاجه كل ليلة، وأن تتأكد من حصولك عليه، وستكون سعيداً بالنتائج.
2. تصفُّح بريدك الإلكتروني بمجرد الاستيقاظ
إذا كنت تنام إلى جانب هاتفك، فمن السهل أن تتقلب في سريرك وتبدأ في تفحص صندوق الوارد دون أن تدري.. لا تفعل هذا.
تقول جولي مورجنستيرن، مؤلفة كتاب Never Check Email in the Morningg (لا تتفحص البريد الالكتروني في الصباح) لـ”هافينغتون بوست”، إنك إذا بدأت صباحك بهذه الطريقة “فلن تتعافى أبداً”.
وتضيف: “هذه الطلبات وتلك المداخلات والمفاجآت غير المتوقعة ورسائل التذكير والمشكلات لا نهاية لها”. في الحقيقة، تنصح مورجنستيرن بأن تنتظر ساعة كاملة قبل أن تبدأ في فتح بريدك الوارد، وتقول: “الأمور التي لا يمكنها الانتظار 59 دقيقة قليلة جداً”.
3. شرب القهوة بينما تتجهز للذهاب إلى العمل
إذا كنت تظن أنك غير قادر على العمل قبل احتساء كوب القهوة الصباحي، ففكِّر مرة أخرى.
يفرز جسمك بصورة طبيعية مستويات عالية من الكورتيزول -هرمون القلق- الذي ينظم الطاقة، بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحاً، لذا فالوقت الأمثل لشرب القهوة لدى معظم الناس هو ما بعد التاسعة والنصف صباحاً.
إذا تناولت الكافيين قبل ذلك، فسيستجيب جسمك لذلك عن طريق إنتاج مستويات أقل من الكورتيزول في الصباح الباكر، ما يعني أنك بهذا تصنع المشاكل التي تخشاها.
4. تخطِّي وجبة الإفطار
تقول ليزا ديفازيو، خبيرة التغذية المعتمدة، إن الوجبة الأولى من اليوم تحفز عملية الأيض، وتغذي مستويات السكر في الدم لتتمكن من التركيز وتكون منتجاً بقية اليوم.
خلاف ذلك، ربما تشعر بأنك سريع الانفعال وتواجه صعوبة في التركيز.
توصى ديفازيو بتناول وجبة إفطار خفيفة ملائمة ليوم العمل، تشمل الشوفان المليء بالألياف والعصائر التي تحتوي على البروتين.
5. الوصول إلى العمل متأخراً
توصلت إحدى الدراسات التي أجرتها “هافينغتون بوست” إلى أن رؤساء العمل يميلون إلى اعتبار الموظفين الذين يصلون إلى العمل متأخراً، أقل اجتهاداً، ويعطونهم تقييمات أداء أقل، حتى لو كان هؤلاء الموظفين يغادرون العمل متأخرين أيضاً!
ربما ليس هذا عادلاً، ولكن يبدو أن هذا هو الواقع، لذا حاول الوصول إلى مكتبك مبكراً.
6. البدء بإنهاء مهامك السهلة أولاً
اختلطت الأبحاث فيما إذا كانت قوة الإرادة والتحكم في النفس تقل خلال اليوم.
لكن، حتى لو كنت تؤمن بأن بإمكانك استجماع قوتك العقلية وقتما تريد، فالأكثر منطقية أن تُنهي مهامك الصعبة أولاً؛ إذ إنك لا تدري ما قد يمكن أن يطرأ لاحقاً.
بعض الناس يطلقون على هذه الاستراتيجية “التهام الضفدع”، استناداً إلى مقولة مارك تين “تناول ضفدعاً حياً أول شيء في الصباح، ولن يحدث ما هو أسوأ بقية اليوم”.
7. محاولة إخلاء صندوق الوارد
لكل منا شخصية مختلفة عند التعامل مع الرسائل الإلكترونية، لو كنت من النوع الذي يحتاج إلى أن يكون صندوق الوارد خالياً تماماً حتى تشعر بالهدوء والتنظيم، فنحن نتفهم ذلك.
ولكن، حاول أن تردّ فقط على الرسائل الهامة والعاجلة جداً. تنصح لورا فاندركام، المؤلفة والخبيرة في إدارة الوقت، بألا تحاول التعامل مع جميع الرسائل الواردة إليك؛ إذ سيستغرق ذلك الكثير من الوقت والجهد اللذين يمكن استغلالهما في مهام أكثر فائدة.
وكما تقول في كتابها I Know How She Does Itt (أعلم كيف تفعل ذلك): “لن تستطيع أبداً الوصول إلى نهاية صندوق الوارد، لذا من الأفضل أن تدرك أن أي رسالة لم تتعامل معها خلال أسبوع، إما أنها ضاعت وإما أنها ستُرسل إليك مرة أخرى في رسالة متابعة أو مكالمة هاتفية. إذاً، بإمكانك التوقف عن التفكير في الأمر، فلن تصطدم الأرض بالشمس”.
8. تناول الغداء في مكتبك
أولاً، قد يكون هذا سيئاً للبعض.
ثانياً، تقول الأبحاث إن اقتطاع بعض الوقت لتحضير الوجبات وتناولها مع زملاء العمل يمكن أن يسهل من تقاربهم معاً؛ بل قد يحسن أداءهم كذلك.
وثالثاً، أخذ ذلك القسط من الراحة يمكن أن يجدد نشاطك، ويعزز إنتاجيتك لاحقاً خلال اليوم.
9. الاستماع إلى الموسيقى خلال العمل
رغم أنك قد تشعر بأنك أكثر إنتاجية عندما تستمع إلى الموسيقى خلال تركيزك في العمل، فربما لا يكون هذا حقيقياً.
تحدث موقع Business Insiderr من قبلُ إلى عالم الأعصاب والموسيقار دانيال ليفيتين، الذي تلا مجموعة كبيرة من الأبحاث ترجح أنه في معظم الحالات، يتراجع أداؤك في المهام العقلية، مثل القراءة أو الكتابة، بنسبة كبيرة عندما تستمع إلى الموسيقى.
يُستثنى من ذلك أداء المهمات التي تتسم بطابع التكرار والرتابة، مثل عملك على خط إنتاج أو القيادة لفترات طويلة، في هذه الحالة قد تعطيك الموسيقى شعوراً بالنشاط.
يقول ليفيتين إن الأفضل هو الاستماع للموسيقى لمدة 10 أو 155 دقيقة قبل البدء في العمل، وهو ما يمكن أن يحسن مزاجك ويساعدك على الاسترخاء.
10. عدم الذهاب إلى الصالة الرياضية
نعرف أن يومك في العمل كان صعباً، وكل ما تريد فعله هو ارتداء بيجامتك وطلب بعض الطعام، وربما مشاهدة نتفليكس بعض الوقت قبل النوم.
ولكن، إذا استطعت القيام ببعض التمارين الرياضية قبل ذلك، فسيشكرك جسمك وعقلك، فمن الفوائد الكثير جداً التي ستجنيها من ممارسة النشاط البدني، وجود أعراض أقل من القلق والاكتئاب، وتقوية العظام، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وسهولة فقدان الوزن.
11. تناولْ عشاءك متأخراً جداً
يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر على جودة النوم وعلى قدرتك في الحفاظ على وزن صحي.
عادةً، من الأفضل التوقف عن تناول الطعام، بما في ذلك الوجبات الخفيفة، قبل 33 ساعات من النوم، ما يعني أن تتوقف عن تناول الطعام في الثامنة إذا كنت ستنام في الحادية عشرة.
وإذا شعرت بالجوع في وقت متأخر، فأحد الحلول هو أن تحاول تناول حصة أكبر من سعراتك الحرارية في وقت مبكر من اليوم، ويرتبط هذا الأمر كذلك بخسارة الوزن.
12. قضاء ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي
ربما يبدو تصفّح مواقع كفيسبوك وإنستغرام يساعد على الاسترخاء بعد يوم عمل طويل، ولكن هذا غير صحيح.
ترجح الأبحاث أن الاستخدام “السلبي” للفيسبوك -أو ما يعرف بالاطلاع على تحديثات الآخرين دون نشر أو مراسلة أحد- يمكن أن يجعلنا في مزاج سيئ.
والسبب على الأرجح أننا نشعر بالغيرة من صور العطلات الرائعة والكلاب الصغيرة اللطيفة التي ينشرها أصدقاؤنا.
13. تصفٌّح البريد الالكتروني قبل النوم
يمكن أن يضر استخدام أي نوع من التكنولوجيا قبل النوم بجودة النوم؛ إذ يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية مع إنتاج هرمون النوم -الميلاتونين- ما يؤدي إلى صعوبة الاستغراق في النوم.
إذا كنت تواجه صعوبة في الكف عن هذه العادة، فضع أولوية واحدة تفعلها مساء كل يوم عمل، سواء كانت تلك الأولوية هي الذهاب إلى الصالة الرياضية، أو إجراء اتصال هاتفي لأحد أصدقائك، أو قراءة فصل من إحدى الروايات.