شلش تحمل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة زوجها المضرب عن الطعام
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكدت فيحاء شلش زوجة الأسير الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال أن الوضع الصحي لزوجها محمد ليس مطمئنا ابدا اذ كان من المفترض ان يزوره المحامي في زنازين العزل.
وأشارت شلش الى أن وزارة السجون أبلغتها ان محمد لا يقوى على النهوض والوصول الى غرفة الزيارة وأن المحامي طلب ان يزوره بداخل زنزانته فرفضت ادارة السجن ولم تسمح له بزيارته
وأَضافت أبلغتني ادارة السجون ان محمد خلال الثلاث ايام الماضية لم يتمكن من الخروج للعدد الصباحي والمسائي وقد ارجع حتى الان 28 وجبة طعام أي انه مضرب لليوم العاشر على التوالي .
وأوضحت شلش أن المحامي طلب من ادارة السجون نقل محمد الى المستشفى فأجابوا ” أن لديهم قوانين صارمة وأن النقل لا يمكن ان يسمح به الا بعد شهر من الاضراب ورفضوا الطلب .
واشارت شلش الى ان هذا الاضراب ليس الاول لزوجها خلال عام فمحمد خاض اضرابين وهذا الاضراب سوف يكون اصعب من المرات الماضية لان جسده لن يحتمل مثل المرات السابقة .
قالت أن مطلبها الاساسي ان يتم نقله الى المستشفى مشيرة الى ان محمد يرفض أي تدخل طبي او غذائي وهو ياخذ الماء فقط
وتقول شلش ان زوجها محمد ” معتقل اداري ” بلا محاكمة وهدفه الاساسي من الاضراب هو رفض للاعتقال الاداري مشددة أنه قال قبل اعتقاله “اذا تم تحويلي الى الاعتقال الاداري سأدخل في اضراب مفتوح عن الطعام ” واضافت “يوم 6\2 تم تحويله الى الاعتقال الاداري 6 اشهر قابلة للتجديد واعلن من داخل قاعة المحكمة اضرابه المفتوح عن الطعام في اليوم التالي 7\2 “
وأكدت شلش ان الاحتلال كان يحاول خلال 22 يوما على من الاعتقال يحاول ان يجد له تهم لكنه فشل وافلس وحول محمد الى الاعتقال الاداري .
وحول اسباب اعتقال محمد قالت شلش ان الاحتلال لا يقال له لماذا لكنها تؤكد أنهم كانوا يتوقعون اعادة اعتقال محمد مرة اخرى , وأضافت ” لانه احتلال اعاد اعتقال محررين صفقة شاليط رغم انهم لم يقوموا بأي عمل فقط اعتقال انتقامي فنحن اعتبرنا اعتقال محمد اعتقال تعسفي وانتقامي وكيدي ومحاولة من الاحتلال لكسر رمزية الاضرابات الفردية , و باعتقال محمد يحاول الاحتلال انه يوصل رسائل لمن خاضوا الاضرابات الفردية انهم لن يحققوا أي شيئ .
واشارت شلش ان الاحتلال اعتقل محمد وحاولوا تحويله للاعتقال الاداري دون أي تظهر من محمد أي ردة فعل لكن محمد يدافع عن كل الحركة الاسيرة التي خاضت اضرابات فردية حتى لا يقدم الاحتلال على اعتقال الاسرى المحررين مرة اخرى .
وحملت شلش المسؤولية الكاملة للاحتلال عن حياة زوجها وصحته وطالبت بنقله للمستشفى فورا وناشدت المؤسسات الطبية الدولية وهيئة الصليب الاحمر الدولي بالتدخل من اجل الاطمئنان على وضعه الصحي
وطالبت شلش من الشعب الفلسطيني والشارع الاصيل مساندة زوجها في معركة الاضراب عن الطعام عبر الفعاليات المختلفة .انتهى