التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قيادي فلسطيني يرفض مقترح ليبرمان حول الافراج عن اسرى جنود الاحتلال 

وكالات – امن – الرأي –
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال ابو ظريفة ان استغلال ليبرمان للقضايا الانسانية لا يمكن أن يدغدغ مشاعر المقاومة التي حددت الهدف من وراء أي عملية تبادل مع الاحتلال .

وأكد ابو ظريفة في حوار خاص مع وكالة أنباء فارس انه لا يمكن التنازل عن أي شرط من شروط المقاومة وعلى رأسها تبييض السجون الاسرائيلية من الاسرى خاصة أصحاب الأحكام العالية والافراج عن محرري صفقة شاليط التي عاد الكيان الاسرائيلي لاعتقالهم عقب الصفقة.

وعقّب ابو ظريفة على تصريحات ليبرمان بقوله انها مساومة سمجة في محاولة منه للفت أنظار العالم واظهار حكومة نتنياهو انها حكومة طيبة تحاول التخفيف من حصار غزة
أضاف ” نحن مصرون على ابقاء الجنود حتى الحصول على صفقة مشرفة وعلى الكيان الاسرائيلي دفع الثمن “.

وأردف ان هذه محاولة فاشلة للضغط على الرأي العام الفلسطيني من أجل الضغط على فصائل المقاومة بالقبول بشروط الاحتلال التي لا تنطلي على الشعب الفلسطيني وأهل القطاع تحديدا .

وشدد أبو ظريفة على أن المقاومة استفادت من تجربة صفقة حزب الله عام ألفين وستة عندما جرى تحرير كافة الاسرى اللبنانيين بمن فيهم الشهيد سمير القنطار مؤكدا ان الفلسطينيين استفادوا كثيرا من تجربة صفقة وفاء الاحرار الأولى.

وأضاف ” نحن سنستفيد وسنستغل كل الثغرات وعلى رأسها خلف اطراف راعية للصفقة تكون قادرة على الزام الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه حتى لانقع فريسة للاحتلال كما جرى في الصفقة الماضية التي أبعدت فيها سلطات الاحتلال عددا كبيرا من الاسرى وهو ما لم يكن متفقا عليه.

وفي اطار متصل أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب تعقيبا على تصريحات ليبرمان ان وزير الحرب والعدوان ليبرمان قد بدأ بنسج خيوط عدوان جديد مستندا بذلك على ضوء اخضر تلقته حكومة الاحتلال من ادارة ترامب.

وقال العوض “الحديث عن ميناء ومطار وربط ذلك بقضية الجنود الاسرى ما هي الا محاولة لجعل القضايا الانسانية تحتل المكانة الابرز على حساب القضية السياسية المتمثلة بانهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطينية”.

وأضاف العوض “ليبرمان طرح قضية الجنود مقابل القضايا الانسانية وهو يدرك انه لا يمكن الموافقه عليها مؤكدا أن قضية الجنود مرتبطة بقضية الافراج عن الاسرى الفلسطينين، لذلك بدأ يستخدم هذه القضية في محاولة لتأليب الراي العام العالمي وتهيئته لشن عدوان جديد على شعبنا يفتح بذلك المجال لضم اجزاء واسعة من الضفة والحل الاقليمي كالحاق اجزاء من الضفة بالاردن والبحث عن مستقبل مختلف لقطاع غزة دون دولة فلسطينية”.

وحول عرض ليبرمان الجديد للمقاومة الفلسطينية والقاضي باقامة ميناء ومطار مقابل جنود الاحتلال الاسرى لدى كتائب القسام وتسليم السلاح قال الكاتب حسام الدجني أنه يعد قفزة بالهواء و تعكس حالة التخبط لدى الاحتلال وحالة التضليل التي تمارس على المجتمع الصهيوني.

وأضاف الدجني “انها خطوة تهدف لاظهار ليبرمان بالحريص على عودة الجنود لدى المقاومة وهو يعلم أن المقاومة لن تقبل بهذا العرض، لعدة أسباب: الحصار والمطار والميناء هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني ومن خلال قوة المقاومة ستفرض ذلك يوماً ما على الاحتلال أما الجنود فمقابلهم الأسرى الفلسطينيون”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق