قيادي فلسطيني من دمشق: الحق الفلسطيني لن ينسى كما تشتهي “إسرائيل” 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن الحق الفلسطيني لن ينسى كما تشتهي “إسرائيل” وشركاؤها في محاولة طمس الهوية الفلسطينية ما دام الشعب الفلسطيني يطالب بحقه وتدعمه دول قوية مدافعة عن حقوق المستضعفين في الأرض ولا تقبل بالظلم.

وأضاف عبد المجيد أن انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران هذا العام بمشاركة برلمانيين من القارات الخمس بالإضافة إلى قادة أحزاب ومفكرين وقادة فصائل فلسطينية هو تأكيد جديد لدعم إيران الإسلامية للمقاومة ولانتفاضة الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف بالغة الدقة والخطوره التي تواجهها القضية الفلسطينية، خاصة ما تقوم به الإدارة الأمريكية الجديدة مع رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو وبعض الأطراف العربية تسعى من أجل محاولة تصفية الحقوق الفلسطينية عبر أحياء مسار تفاوضي جديد على قاعدة الرؤية الأمريكية الإسرائيلية.

وقال عبد المجيد: “إننا نعتبر أن انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في هذا الوقت بالذات بدعم من الحكومة ومن مجلس الشورى الإيراني ومن فئات الشعب الإيراني الشقيق والصديق الذي عبر من خلال المسيرات الني جالت طهران وبعض المدن الإيرانية،هو تأكيد على دعم إيران الإسلاميه للمقاومة ولانتفاضة للشعب الفلسطيني”.

كما لفت عبد المجيد إلى أن الموقف الذي جسده الشعب الإيراني بكل أشكال الدعم للمقاومة والانتفاضه يأتي في ظل تراجع وتواطؤ وتآمر دول عربيه على القضية الفلسطينية ومحاولة توظيف الوضع الفلسطيني لتطبيع العلاقات بين السعودية والدول الخليجية مع الكيان الصهيوني لإقامة تحالف تآمري في المنطقه مع هذا الكيان بغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية لتعكير الأجواء وتوجيه الصراع من صراع مع الإحتلال الصهيوني العدو الرئيسي للأمة إلى إثارة فتن مذهبية وطائفية وتعكير الأجواء بين الدول العربية وإيران الإسلامية.

وبين عبد المجيد أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران والذي تضطلع به إيران بشكل رئيسي سيشكل رادعاً أساسياً وحصناً متيناً لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها وسيكون من نتائج هذا المؤتمر بالإضافة إلى الموقف الذي سيتأكد بما يخص عدم نسيان الحق الفلسطيني، آليات عمل من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني ودعم الانتفاضة الفلسطينية.

وختم عبد المجيدبالقول: “نحن نشكر ونؤكد موقفنا الداعم للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواجهتها للمخططات التي تستهدف الأمة وهو الدور الإقليمي الكبير التي تضطلع به ليس فقط تجاه القضية الفلسطينية والانتفاضة والمقاومة الفلسطينية بل تجاه الأمة العربية والإسلامية عامة، وكانت هي حجر الأساس في إفشال مخطط الشرق أوسط الجديد، والداعم الرئيسي لمحور المقاومة في مواجهة المخططات الأمريكية الغربية الصهيونية والرجعية العربية بأدواتها التكفيرية من خلال هذه المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة التي عاثت في الأرض فسادا في سوريا والعراق واليمن وليبيا وعدد من الأقطار العربية”.انتهى