التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

رئيس تيّار الوعد الصّادق: انسحابٌ تكتيكي للتهديدات الإسرائيلية بعد خطاب السّيد نصر الله 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال رئيس تيّار الوعد الصّادق اللبّناني، الشّيخ طلال الأسعد انّ المقاومة الإسلامية اللبّنانية تحوّلت من قوّة محليّة إلى قوّة إقليمية، وهي التي حرّرت لبنان بعد دحر العدو الصهيوني في عام 2000 و2006.

وأضاف الشيخ الأسعد أنّه وفي ذكرى قادة المقاومة الشّرفاء “الشّيخ راغب والسّيد عباس والحاج عماد” في ذكرى استشهادهم نؤكّد لهم ولدمائهم الطاهرة، بأنّ شهادتهم لن تذهب سُدىً، بل سيتحرّر كل شبرٍ مغتصب من الأراضي المحتلّة.
وأكّد الشّيخ طلال أنّ العدو الصهيوني اليوم لا ولن يفكّر بالتلويح مرّة أخرى بحربٍ على لبنان، لأنّ المقاومة اليوم قويّة وبإمكانها وكما قال سماحة الأمين السّيد نصر الله بأنّ كل اهداف الكيان الصهيوني تحت مرمى صواريخ المقاومة من أبعد نقطة إلى أقربها، لافتاً إلى أنّ فكر ونهج المقاومة بات مدرسة تعتمدها الاكاديميات العسكرية التي تعلّم أصول الحروب على نموذج المقاومة.
ولفت رئيس تيّار الوعد الصادق إلى انّ المقاومة انتصرت لإيمانها بالله عزّ وجلّ أولاً وإيمانها بالوطن ثانياً، وبقادتها ثالثاً، مؤكّداً أنّها انتصرت على القوّة التي ظنّت أنها لا تُهزَم، فالكيان الصهيوني لا يجرؤ على إعادة الكَرَّة مرة أخرى بالتعدّي على شبرٍ واحد من الأراضي اللبّنانية.
وأضاف الشّيخ الأسعد أنّ المقاومة حين تخلّى عنها كل العرب في حرب 2000 و2006، حضنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، لذلك عند الانتصار أهدى سيّد الانتصارات والمقاومة انتصاره لكل العرب الشرفاء على امتداد السّاحة العربية، فالمقاومة اليوم تقاتل عن شرف وكرامة الأمّة جمعاء، مؤكّداً انّ ساحات القتال مع الكيان الصهيوني ممتدّة من الجولان السّوري المحتل إلى جنوب لبنان وفلسطين المحتلّة.
ورأى أنّ ما يبنيه الصهاينة من جدران وسواتر لن تحميهم، وبحسب معلوماته التي قالها أحد مندوبي الأمم المتحدة في أنّ الحل الوحيد في إسرائيل هو ان تتوحّد الدولتيَن في دولة واحدة برعاية الأمم المتحدة، معتبراً أنّ ذلك تنازلاً من قبل الصهاينة، هذا التنازل هو انتصار للقضية الفلسطينية، لأنّ أحلام الصهاينة التي تُنادي بوحدتها من الفرات إلى النيل بدأت تتلاشى.
وختم الشّيخ الأسعد بأنّ المعطيات تبدّلت كثيراً ما بعد حرب 2006، وبعد الانتصارات الأخيرة على الإرهاب في سوريا، كل ذلك ألغى أحلام الصهاينة، وستتجسّد مقولة السّيد الإمام الخميني بانّ الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وأنّ القدس ستعود عربية بإذن الله.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق