مسؤول ايراني: منظمات حقوق الانسان بصدد تبييض السجل الاسود لزمرة “خلق” الارهابية 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي في ايران، ان عددا كبيرا من المواطنين الايرانيين كانوا ضحايا زمرة “خلق” المنافقين الارهابية، الا ان منظمات حقوق الانسان لا تهتم بذلك وتسعى لتبييض السجل الاسود لهذه الزمرة.

ولدى استقباله اليوم الثلاثاء رئيس وكالة الانباء الالبانية الرسمية، غزيم بودغوريتسا، أشار كيوان خسروي الى اتساع نطاق التهديدات الناجمة عن التطرف والعنف والارهاب على الصعيدين الاقليمي والدولي، وأكد ضرورة المواجهة الذكية الواعية من قبل وسائل الاعلام لهذه الظاهرة المشؤومة، وقال: ان التعاون بين وسائل الاعلام المستقلة عبر تشكيل غرف الفكر وتفعيلها اضافة الى مراكز البحث المشتركة، سيكون له دور مصيري في اعتماد التوجهات المؤثرة في مواجهة الاعلام والقنوات الداعمة للعنف والتطرف.
وشدد خسروي ضرورة التبادل المباشر للاخبار والتحليلات الاعلامية بين ايران والبانيا الامر الذي سيعمل على كسر الاحتكار الاعلامي لقوى الاستكبار، وبالتالي الوصول الى اعلام شفاف وتوعية الرأي العام لدى البلدين بشكل مباشر، مضيفا ان التفاهم الذي تم التوصل اليه بين طهران وتيرانا في هذا الخصوص يحظى بميزات هامة.
وصرح خسروي ان الجمهورية الاسلامية هي احد ضحايا الارهاب وقد كان اكبر ضحايا قد اغتيلوا على يد زمرة المنافقين الارهابية، الا ان منظمات حقوق الانسان وبدون الاهتمام بهذا الموضوع، تسعى لتبييض السجل الاسود لهذه الزمرة.
وتابع: ينبغي لوسائل الاعلام الاوروبية والمستقلة ان تشرح التوجه الخطير والفئوي لقادة منظمة المنافقين، والذين يسعون من خلال غسيل الادمغة وارتهان الاعضاء السيطرة عليهم للتوصل الى مآربهم اللامشروعة، من اجل الحد من خطر هذه الزمرة على شعوب اوروبا.
ولفت المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي الى ان زمرة المنافقين كانت من بين الداعمين لتنظيمي جبهة النصرة وداعش منذ بداية نشوئهما في سوريا والعراق، الامر الذي يشير الى الهوية والتوجه المشترك بين هذه التنظيمات.
من جانبه، أكد رئيس وكالة الانباء الالبانية الرسمية، ضرورة المزيد من التعاون بين وسائل الاعلام الايرانية والالبانية، نظرا للمشتركات العديدة بين البلدين، ورأى ان التغطية الاعلامية الصحية والموثقة تمثل اولوية لدى وكالة الانباء الالبانية.
وأردف غزيم بودغوريتسا أنه لا ينبغي لوسائل الاعلام المستقلة ان تسمح للارهابيين بأن يستغلوها لنشر دعاياتهم.انتهى