التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

خبير: الكيان الاسرائيلي ساهم بتأسيس السعودية لدعم مشروعه بالمنطقة 

وكالات – سياسة – الرأي –
أوضح رئيس وحدة دراسات شؤون الكيان الصهيوني الدكتور محمد نصور أن المشهد السياسي العالمي يزداد انقساماً واضطراباً وتوتراُ باتجاه تأجيج حرب عالمية ثالثه تحركها وتقف خلفها الصهيونية العالمية وأدواتها من أنظمة صنعتها لأهدافها العدوانية البغيضة ضد شعوب المنطقة والعالم.

وقال نصور في حديث لوكالة أنباء فارس: “إن هذه الحرب الكونية الثالثة، كشف عنها بكل صفاقة وعدوانية الحاخام الصهيوني (إيمانويل رابينوفيتش) عام 1952 عندما قال أنه علينا أن نخلق حرباً عالمية ثالثة تفوق في دمارها وخرابها وقتلها للبشر أضعاف الحربين العالميتين الأولى والثانيه معاً، حيث قام كل من وزير دفاع الكيان الصهيوني ووزير خارجية مملكة التلمود الوهابية التي تعرف اليوم باسم (المملكة العربية السعودية)، بتحريض العالم وبث الكراهية، وتزوير الحقائق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومشروعها السلمي ودورها الانساني والمبدئي في مساعدة الشعوب”.

وأضاف نصور أنه يكاد لايخلو اليوم مؤتمر دولي أو أممي أو أوروبي ،إلا ويتم استخدام منصته من قبل الصهاينة وأدواتهم من الأنظمة التي تسمي نفسها عربية، للتحريض والهجوم على الدول التي تؤكد على حق الشعوب في سيادتها وحريتها وتطورها، وكان آخر هذه المؤتمرات، مؤتمر ميونخ للأمن، الذي كشفت لقاءاته وكلماته، وكواليسه، خطورة المشروع الصهيوني والوهابي ضد شعوب المنطقة، ودورهم التخريبي في كل ماجرى، لافتاً إلى أن حضور تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني سابقاً كلمة الجبير لها دلالات هامة، وهي التاكيد على المصالح المشتركة بين الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وبين مملكة التلمود الوهابية، منوهاً إلى أن هذا التقارب والتقاء المصالح المشتركة عبر عنها أكثر من مرة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي قال (لدينا تحالف قوي ومصالح مشتركة مع السعودية).

ولفت نصور إلى أن التعاون بين الكيان الصهيوني ومملكة التلمود الوهابيه لم ينقطع خلال العقود الماضية، بل إن مملكة التلمود بدأت تلعب دور الوسيط الواضح لما يسمى التسوية بين الكيان الصهيوني والعرب وأخذت مواقف سلبية كبيرة من كل حركة مقاومة هدفها تحرير الأرض العربية من الاحتلال الصهيوني، حيث وصفت المقاومة اللبنانية التي هزمت الاحتلال الصهيوني في الجنوب اللبناني بأن ما قامت به كان مغامرة.

ورأى نصور أن من تابع كلمات الجبير وليبرمان، يعرف تماماً أن مشروعهما وهدفهما واحد، في توجيه السهام ضد إيران وزعزعة الأمن والاستقرار العالمي، بالمقابل فإن الملك عبد العزيز قدم لبريطانيا أكبر دليل على صدق تعاونه مع المشروع الصهيوني وخيانته للأمتين العربية والإسلامية بالتنازل عن حق لايملكه وليس له الحق فيه، وهو التنازل عن فلسطين لصالح اليهود الصهاينة، أي مقابل قيام مملكة بني سعود يتم التنازل عن فلسطين التي لاحق لهم فيها.

وأشار نصور إلى أن متابعة اللقاءات والتصريحات التي يطلقها قادة وشخصيات من مملكة التلمود الوهابية، بأن إيران على حد زعمهم تدعم (الإرهاب) في المنطقة، يثبت أن المشروع الصهيوني الوهابي هو واحد في المنطقة، وهو تقسيم المنطقة وتفتيتها إلى طواًئف ومذاهب، لتحقيق الحلم الصهيوني من الفرات إلى النيل، ولايمكن لهذا المشروع أن يتحقق إلا من خلال أدوات ودعم أنظمة مرتبطة بالمشروع الصهيوني، لذا تم صناعة وتأسيس نظام مملكة التلمود الوهابية لدعم ومساندة الصهيونية في مشروعهاۀانتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق