رئيس حزب النصر: العمالة المصرية بالسعودية في مهب الريح
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس حزب النصر المصري، أن مصير العاملين المصريين في السعودية في مهب الريح بعد فشل تنازل الدولة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير بموجب حكم قضائي.
وقال محمد صلاح زايد، إن الحكم التاريخي بمصرية الجزيرتين خلق حالة من التوتر العام بين مصر والسعودية، وهو ما ينذر برد سعودي يهدد مستقبل المصريين العاملين لديها، لا سيما بعد وقف الإمدادات والمساعدات البترولية، وتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد المملكة ورغبتها في ضم الجزيرتين.
وبعد تصاعد الأزمة بين السعودية ومصر بعد اثبات مصرية تيران وصنافير، أصبح مصير نحو مليونى مصرى يعملون فى السعودية، فى مهب الريح، حيث أبدى عاملون فى المملكة، خوفهم من أن تقوم الرياض بترحيلهم انتقامًا من النظام المصري.
وكشفت وسائل إعلام سعودية، عن أن المملكة تدرس حاليًا، تقليل نسبة العمالة الوافدة إلى أراضيها خاصة العمالة المصرية، وقالوا إنه يجب ترحيل من تتجاوز أعمارهم الـ40 عامًا، وهو القرار الذى سيضر بشكل كبير بالعمالة المصرية.
وانتقد زايد دور الدولة المصرية في حفظ حقوق العمالة بالخارج، رغم كونهم من أهم مصادر النقد الأجنبي، مؤكدا أنهم يعانون من عدم الاهتمام بها من جانب القنصليات والسفارات ومكاتب التمثيل المصرية، وهو ما يجعلهم عرضة للنصب والاحتيال من أرباب الأعمال والمتاجرين.
وأوضح رئيس حزب النصر أن عدد المصريين بالخارج تجاوز 12 مليون مصري، 70% منهم يعملون في دول الخليج (الفارسي)، وأكثرهم في الكويت والسعودية وقطر والإمارات، لافتا إلى أنهم يدرون دخلا على الدولة يتجاوز 20 مليار دولار سنويا، ولابد من رفع درجة الاهتمام بهم، سواء في السعودية بعد التطورات الأخيرة أو غيرها من البلدان العربية والأجنبية.
ونوه زايد إلى أن المادة 88 من الدستور المصري، تلزم الدولة بمتابعة مصالح وشؤون رعاياها من المصريين العاملين في الخارج وحمايتهم وكفالة حقوقهم تجاه أرباب أعمالهم.انتهى