قيادي فلسطيني: إيران كانت وستظل العمق الاستراتيجي لفلسطين في صراعها ضد الاحتلال
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ القيادة العامة رافع الساعدي أن إيران كانت وستظل العمق الاستراتيجي لفلسطين في صراعها ضد الاحتلال الصهيوني، والداعم الرئيس لحركات التحرر من الاستكبار والاضطهاد للشعوب المستضعفة.
وأضاف الساعدي أن إيران ومنذ انتصار الثورة فيها أخذت على عاتقها نصرة القضية الفلسطينية، حيث تمثل ذلك في البداية بطرد السفير الإسرائيلي وإنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني مكانه لتكون أول سفارة لفلسطين المحتلة في العالم، وتستمر في نصرتها من خلال استمرار إقامة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية للمرة السادسة في العاصمة طهران، مبيناً أنه الأمر الذي يؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية لا مجال للتنازل عنها.
كما أشار الساعدي إلى أن إيران مازالت تقف في صف العرب الفلسطينيين وتدافع عن حقوقهم في ظل غياب الأنظمة العربية القوية والقادرة على القيام بهذا الدور والتي تدور في فلك العمالة والتطبيع مع العدو الصهيوني ضد القضية العربية المركزية والتي تتمثل بالقضية الفلسطينية، من خلال ما ساهمت به والدور الذي اضطلعت به بضرب دول محور المقاومة التي تنتصر لفلسطين وشعبها مثل سوريا التي كتب لها ما تعانيه لأنها الدولة العربية الأولى التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ولم تتنازل عن نصرته وتحالفت مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدفاع عن هذه القضية.
وختم الساعدي مؤكداً أن فلسطين ستنتصر بانتصار محور المقاومة الذي يمتد من إيران إلى سوريا، والمقاومة الإسلامية في لبنان والكتائب الفلسطينية المقاومة، مشدداً على أمله أن يكون العراق كاملاً جزء من هذا المحور في ظل غياب الدور الفعال للدول العربية القوية. انتهى