برلماني مصري: الارهاب يتلقي تمويلات من جهات خارجية
القاهرة – سياسة – الرأي –
قال عضو مجلس النواب المصري سعيد شبابيك، ان دول العالم تعاني من الارهاب الذي اصبح العدو رقم واحد لكافة الدول التي تتعرض لمخاطره وبخاصة دول الشرق الاوسط التي تعاني من جرائم العصابات الارهابية المنتشرة فيها وتسعى لفرض اجندات خاصة لا تستقيم مع استقلالية القرار.
واوضح “شبابيك” في حديث خاص لمراسل وكالة انباء “فارس” في القاهرة، ان الجماعات الارهابية التكفيرية صنعتها دول تدمر الشر والعداء لدول منطقة الشرق الاوسط بالاساس، وتحاول فرض هيمنتها وسيطرتها علي عواصم المنطقة، وتسعي لوضع حكومات تابعه لها بعد اعادة تقسيم الدول الي دويلات مذهبية وطائفية متناحرة، وهو امر واضح في مخططهم بسورية التي عانت من مؤامرات صهيونية امريكية، قاومها الشعب السوري علي مدار اكثر من 6 سنوات متتالية.
وتابع “شبابيك”: وفي مصر سعت جماعات الارهاب علي فرض اجندتها الخاصة، غير ان ثورة الشعب المصري في 30 من حزيران/يونيو 2013 احبط مخططهم الارهابي، وعادت الامور بيد الشعب وكانت القوات المسلحة المصرية هي الحامي لقرارات ورغبات الشعب، كما يقوم الجيش المصري الان بمحاربة الارهاب وعناصره في شمال سيناء التي سعت الجماعات التكفيرية الي السيطرة عليها، وجعلها نقطة اتكاز لعملياتهم الاجرامية.
ولفت عضو مجلس النواب المصري، الي ان الارهاب يتلقي تمويلات من جهات خارجية ودول بعينها تعمل علي تحقيق اجندات عدائية لدول المنطقة، وقال “ان محاولات الهيمنة التي كانت فيما مضي عفي عليها الزمن وانتهت صلاحيتها، فقد كان فيما مضي تقوم الدول بعمليات الاحتلال المباشر من خلال جيوشها، اما اليوم فهناك اموال تتدفق من اجل ان تضرب البلدان من الداخل عن طريق جماعات يتم صناعتها خصيصا لهذه الاغراض، وهناك حروب الجيل الرابع، تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية انشر الافكار الهدامة التامرية، وقلب الحقائق من اجل تشوية صور مشرفة وتهيئة الراي العام لتقبل ما لا يمكن تقبله.
وقال “شبابيك” ان معركتنا اليوم في مواجهة حروب الجيل الرابع والارهاب، وهي معارك ليست بعصية علي مصر او دول المنطقة التي تقاتل بكل شرف في معركة مصيرية، ستنتهي حتما بالانتصار علي الارهاب والمؤامرة، وسيعلم الجميع ان منطقتنا ستظل عصية علي اية محاولات لفرض الهيمنة والسيطرة.
ونوه “شبابيك” الي ان الرئيس ترامب اكد في كثير من تصريحاته بانه سيقوم بمحاربة الارهاب، وهو ما يعد تغييرا في السياسات الامريكية ان صدق في تصريحاته، وحول معاداة ترامب للكثر من الدول الاسلامية، ومحاولاته منع دخول رعاياهم للولايات المتحدة الامريكية، قال “ان مؤسسات الدولة الامريكية والشعب الامريكي سيقومون بتصويب قرارات ترامب، ولا يمكن ان تستمر القرارات العدائية الي الابد”.
واختتم البرلماني المصري حديثه بالقول “ان العداء والمؤامرات لا تاتينا من دول غربية فقط، فهناك من دول المنطقة من يخونها ويتامر عليها لمصالحة الخاصة ، ومن هذه الدول قطر التي يعلم الجميع مدي ضلوعها وانخراطها في المؤامرات علي مصر ودول المنطقة، وانها تدعم الجماعات والعناصر الارهابية وتقدم لهم الحماية وتفتح لهم اراضيها”.انتهى