التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

نعيم قاسم: السعودية تخطط للهيمنة على المنطقة ووأد القضية الفلسطينية 

وكالات – سياسة – الرأي –
أدان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مخططات السعودية للهيمنة على المنطقة ووأد القضية الفلسطينية.

وفي تصريح صحفي لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكد ان السعودية تتمسك بمشروع الهيمنة على المنطقة بأي طريقة كانت، وعندما حملت إيران لواء القضية الفلسطينية ودافعت عنها أحرجت السعودية كثيراً لأنها تريد أن تنهي القضية الفلسطينية وتتفق مع الكيان الإسرائيلي.

واعتبر أن أفضل طريقة من وجهة نظر السعودية لتحقيق أهدافها هي التسعير المذهبي ومحاولة تسليط الأضواء على الخلاف المذهبي والطائفي لتغطية الأزمة السياسيّة التي تعيشها بسبب موقفها السيئ والداعم للكيان الصهيوني.

وعدّ هذا الأمر بأنه بات مكشوفاً ومفضوحاً، وان الكل يعلم في نهاية المطاف أنه لاصراع مذهبي في المنطقة بل الصراع الحقيقي سياسي والسعودية في المقلب الآخر المعادي للمقاومة.

واشار الى أهمية مؤتمر طهران الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية مؤخرا بعد محاولات ومخططات بعض القوى العالمية الرامية لتهميش القضية الفلسطينية وإنهائها، معتبرا ان أهمية هذا المؤتمر تكمن في انه رسم الاتجاه وحدد المسير وأكد على أنّ القضية الفلسطينية لها الأولوية.

ولفت الى أنّ وجود قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي (حفظه الله) على رأس المتحدثين في هذا المؤتمر هو رسالة بأنّ على الجميع أن يعودوا إلى فلسطين كقضية مركزية أساسية يجب الاعتناء بها، موضحا ان الجميع لمس ردود الفعل الإسرائيلية على هذا المؤتمر والانزعاج الكبير والواضح . ما يدل على أنّ توقيته كان مناسباً جداً لإعادة التفكير بالقضية الفلسطينية، كما أنّ الحشد الكبير الذي كان حاضراً هنا من مختلف برلمانات وحركات العالم وجّه رسالة مهمة جداً وضرورية في هذه المرحلة وهي تعيد الأولوية والصدارة لقضية فلسطين.

وحول برنامج حزب الله لمواجهة العصابات التكفيرية والمتطرفة المنتشرة في بعض الدول العربية ودول العالم لاسيما في لبنان والدول المجاورة، قال الشيخ نعيم قاسم، ان حزب الله يقوم بعمله منذ سنوات وقد سدد ضربات مهمة وموجعة لهذه العصابات الإرهابية التكفيرية وأيضاً نحن مستمرون في هذا الأمر ويقظون تماماً، وأعتقد أنه الجماعات المتطرفة والعصابات الإرهابية قد تراجعت كثيراً بسبب مواقفنا وحلفاءنا الذين ساروا معنا في الاتجاه نفسه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق