كسر الأقراص إلى نصفين.. خطأ شائع أم أسلوب مثبت طبياً؟
يلجأ الكثير من الناس إلى تقسيم أقراص الأدوية إلى نصفين، بهدف أخذ جرعة أقل من الدواء، ولكن هل يصح اتباع هذا الأسلوب؟ وهل يسري على جميع الأقراص؟ هذا ما جاوب عنه موقع “بولد سكاي”، الذي نشر معلومات عدة يجب معرفتها قبل اللجوء إلى هذه الطريقة، وهي التالي:
استشارة الطبيب
من المهم جداً استشارة الطبيب قبل اتباع هذه الأسلوب للتقليل من جرعات الأدوية، فإذا أعطيت الضوء الأخضر، انطلق بلا قلق.
نوع الأقراص
إذا اشتريت أحد الأدوية التي تتميز أقراصها بخط فاصل في منتصفها، فهي على الأغلب يمكن كسرها، ولكن من باب الاحتياط، اقرأ نشرة أو رسالة الدواء التي تأتي معه، وتصرف بناء على ذلك.
وأما في حال كنت تستخدم الكبسولات ذات الجزئين اللواتي يحتوين على مسحوق أو سائل هلامي، فلا يمكن اتباع هذا الأسلوب معها، إذ يمكن أن يؤدي كسرها إلى انتثار الدواء وضياعه.
الفاعلية
قد تفقد بعض الأدوية فاعليتها في حال تم تعريضها للهواء، لذا في هذه الحالة يجب تناولها كما هي، وتجنب تقسيمها.
التخزين
من المهم التفكير بطريقة تخزين النصف الثاني للقرص، إذ يمكن أن يؤدي سوء تخزينه إلى تلفه. وينصح تخزينه في علبة مغلقة بعيداً عن الهواء والرطوبة.
قسمها بشكل متساو
يعتبر من الصعب قسم الأقراص بشكل متساو تماماً، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم الالتزام بالجرعة المحددة. وبالتالي ينصح إما بشراء الدواء بالجرعة التي تريدها، بدل الحاجة إلى كسرها، أو شراء الأداة التي تساعد على تقسيمها بحرفية وبشكل متساو.