التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

محافظ حلب: وضعنا خطة عمل متكاملة لإفشال محاولة داعش إغراق حلب 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد محافظ حلب العميد حسين دياب أن عملية بناء وإعادة إعمار حلب مستمرة ولم تتوقف للحظة واحدة منذ تحرير المدينة من الإرهاب مع التركيز على تنفيذ الخدمات الأساسية والأكثر ضرورة للمواطنين كفتح الشوارع الرئيسية والفرعية وإعادة تفعيل المدارس والمراكز الصحية وتأمين مصادر المياه وغيرها من الخدمات الضرورية.

وقال دياب: “قمنا خلال هذه الفترة بإعداد /26/ عقداً بقيمة / 2.175 / مليار ليرة سورية مع الشركات العامة الإنشائية منها ما تم تنفيذه والآخر قيد التنفيذ أو في مرحلة التصديق وهذه العقود التي تمت على عدة مراحل هي جزء من عملية إعادة الإعمار”، لافتاً إلى أن حجم الدمار الذي خلفه الإرهاب في حلب هائل وكبير جداً وليس من السهل إنجازه في وقت قصير ولكن المحافظة مستمرة بهذا العمل وبدعم تام من الحكومة وبمتابعة دؤوبة من رئيس مجلس الوزراء واللجنة الوزارية التي نتابع معها موضوع إعادة الإعمار وتقدم سير الأعمال.
وأشار دياب إلى أن إعادة تأهيل القطاع الصناعي في حلب خصوصية وأهمية كبيرة في عملية إعادة الإعمار، وذلك لكون حلب هي عاصمة الصناعة السورية، موضحاً أنه رغم حجم الدمار الهائل والممنهج الذي لحق بكل مكونات الصناعة في حلب إلا أن العزيمة والإرادة من الصناعيين موجودة لإعادة الألق للصناعة الوطنية والتغلب على كل الصعوبات والإنطلاق مجدداً بالعملية الإنتاجية، وقال: “نحن قدمنا ونقدم كل الدعم الممكن للصناعة والصناعيين سواء من حيث توفير حوامل الطاقة أو تقديم التسهيلات للصناعيين وإعفائهم من الكثير من الأمور الفنية والإدارية لتسريع عودتهم للعمل، ويضاف لذلك تنفيذ المشاريع اللازمة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار أو منطقة العرقوب الصناعية بما يلبي احتياجات الصناعيين وبذل الجهود لإعادة تفعيل المناطق الصناعية المطهرة في الكلاسة والليرامون والشقيف وغيرها من المناطق الصناعية فالعمل مستمر على أكثر من صعيد للتغلب على كل المعوقات والصعوبات”.
وفيما يخص محاولة داعش إغراق حلب من خلال ضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري إلى قنوات الجر والري، أكد دياب على أن ما قام به تنظيم داعش كان جريمة هدفها إغراق القرى والمناطق والأراضي الزراعية ومنشآت الري المحاذية للقنوات ولكن كان للتحرك الفوري من كافة الجهات سواء في المحافظة أو وزارة الموارد المائية والمؤسسات الإنشائية وبالتعاون مع وحدات الجيش السوري دوراً فاعلاً في درء الخطر عن هذه المناطق، حيث تم وضع خطة عمل متكاملة تقوم على فتح كافة السدات والبوابات وتنظيف القنوات وتأمين مسارات إضافية بما يسهم في تصريف المياه الواردة من محطة البابيري دون إلحاق أي أذى بالمواطنين والأراضي ومنشآت الري، كما تم وضع خطة للاستفادة من هذه المياه في إرواء أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية في المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق