العراق يشارك بمؤتمر وزاري عربي لمواجهة الارهاب 

بغداد – سياسة – الرأي –
شارك وفد من العراق في المؤتمر الوزاري العراقي لبحث قضايا الارهاب ومعالجة اسبابه الاجتماعية.
ونقل بيان لوزارة الشباب والرياضية، تلقت ( الرأي ) الدولية، نسخة منه، عن وزيرها عبدالحسين عبطان القول، ان “وفد العراق المشارك في المؤتمر الوزاري العربي لمكافحة الإرهاب، تحت عنوان {الإرهاب والتنمية الاجتماعية أسباب ومعالجات}، المنعقد في شرم الشيخ قدم للعرب نماذج حية من التجربة العراقية الفريدة في التعامل مع ملف الارهاب انطلاقا من القيم والثوابت التي نؤمن بها، وما اثمرت عن وقفات كبيرة جدا في التضامن والاحتواء والانتصار على اعتى العصابات الاجرامية بأفكارها المسمومة التي استباحت المحرمات والارث والثروات بطريقة همجية لا تمت الى الانسانية بصلة وصل”.
واشار الى ان “الوفد اجرى لقاءات مشتركة في المؤتمر وعلى هامشه، ونجح في نقل صور وانماط من تجارب التنمية المستدامة التي تطبق في العراق اليوم برغم الظروف الصعبة وحالة الحرب التي نخوضها ضد عصابات داعش الارهابية”، لافتا الى ان “تجارب الرياضة والمبادرات الشبابية في العمل التطوعي وتبني الشباب لمفاصل مهمة من جبهات التصدي الفكري كان لها اثرها الكبير في الانتصار العراقي الذي نشهده اليوم”.
ونوه البيان الى ان “اعمال المؤتمر تختتم اليوم بعد انطلاقه رسميا يوم امس الاثنين بمشاركة عربية واسعة لوزراء الشؤون الاجتماعية والعدل والشباب والرياضة العرب بمدينة شرم الشيخ”.
ويهدف المؤتمر، بحسب البيان، إلى “الخروج بحزمة من المقترحات تساهم في علاج الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى التطرف والإرهاب بتعضيد المعالجات الدينية والثقافية والاقتصادية والإعلامية”..
وناقش المؤتمر “في خمس جلسات عمل متتالية عددا من الموضوعات ذات الصلة بقضية الإرهاب منها الإرهاب والتنمية وتحديات الإرهاب في مواجهة النسيج الاجتماعي للهوية والانتماء والمواطنة في المجتمعات العربية، وكذلك تداعيات الإرهاب والعنف على التنمية الاجتماعية وكيفية مواجهته لضمان السلم والأمن”، مضيفا “كما خصصت جلسة لمناقشة دور المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب بطرح الموضوعات ذات الصلة منها دور الامم المتحدة والجامعة العربية والمؤسسات الحكومية العربية الرسمية في التصدي لظاهرة الارهاب وتكوين جبهة موحدة للوقوف امامه والمهام المنوطة بالشباب والمرأة في هذه المهمة العصيبة على العالم اليوم وامكانية تفعيل اواصر التعاون العربي الشبابي في هذا الاطار”.انتهى