التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ألمانيا ومصر وتعاون مشترك للحد من المهاجرين 

القاهرة – سياسة – الرأي –
كتبت رباب سعيد
تبدأ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس، زيارة تستمر يومين لمصر وتونس، في إطار سعيها إلى الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا. وستكون مصر الوجهة الأولى لميركل، حيث تلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل عقدها محادثات الجمعة مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وميركل التي ستخوض انتخابات في ستمبر ، تواجه ضغوطا شديدة للحد من عدد طالبي اللجوء والمهاجرين إلى ألمانيا، بعد أن واجهت انتقادات كثيرة حتى داخل معسكرها المحافظ لفتحها الباب أمام أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016
وحضت الحكومة الألمانية حكومات دول المغرب العربي ومصر على تكثيف الرقابة على الحدود وتسريع عمليات إعادة المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم.
وأضافت أن “مصر بوصفها قوة إقليمية، تلعب دورا رئيسيا هنا، وكذلك الجزائر وتونس”.
واعتبرت ميركل في موقفها الأسبوعي الأخير أنه “بدون استقرار سياسي في ليبيا، لن نكون قادرين على وقف المتاجرين بالبشر الذين يعملون انطلاقا من ليبيا”.
فبعد ست سنوات من إطاحة نظام العقيد الراحل معمر القذافي، لا تزال ليبيا غارقة في الفوضى، وباتت تشكل البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يتوجهون إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر.
وهذه الزيارة جزء من جهود دبلوماسية أوسع نطاقا تبذلها ميركل، التي زارت العام الماضي كلا من مالي والنيجر وإثيوبيا. وكانت قد خططت أيضا لزيارة الجزائر الأسبوع الماضي، لكنها ألغتها بسبب وعكة صحية ألمّت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق