قتلى لداعش بكمين نفذته “ميليشيات الموك” غرب درعا 

وكالات – امن – الرأي –
قالت مصادر خاصة إن القيادي في تنظيم داعش “أبو عمر الحلبي” قتل خلال الكمين الذي نفذته الميليشيات الموالية لغرفة عمليات الموك على الطريق الواصلة بين “نوى” و “مزيريب” بريف درعا الغربي، مشيرة إلى أن 13 عنصراً آخرين من تنظيم داعش قتلوا في الكمين نفسه.

وبيّنت المصادر نفسها في تصريح لوكالة أنباء فارس، إن الكمين كان عبارة عن “تشريكة عبوات” زرعتها الميليشيات على الطريق الرابط بين المنطقتين، وقامت بتفجيرها خلال مرور رتل تابع لتنظيم داعش في المنطقة كان في طريقه إلى محيط بلدة “نوى”، إلا أن التنظيم الذي يتواجد في المنطقة الجنوبية من خلال ميليشيا “خالد بن الوليد”، تمكن من نقل “تعزيزات” إلى محيط “تل الجموع” تمهيداً لشن عملية عسكرية ضد الميليشيات في مدينة “نوى” الأكثر استراتيجية في ريف درعا الغربي، علماً إن الاشتباكات بين التنظيم وخصومه من الميليشيات متواصلة منذ الـ 20 من الشهر الماضي حيث تمكن داعش من السيطرة على عدد كبير من القرى على حساب ميليشيات الـ “موك”.
من جانبها استهدفت الميليشيات مواقع في بلدة “جلين” التي يسيطر عليها تنظيم داعش بواسطة المدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط نحو 10 قتلى في صفوف التنظيم نتيجة لانجار مستودع ألغام وعبوات ناسفة تابع له داخل مقر “الشركة الليبية” في جلين، كما استهدفت نيران الميليشيات “خزان المياه” في البلدة لكونه أكثر المباني ارتفاعاً، ويتمركز فيه “قناصة داعش”.
يشار إلى أن تنظيم داعش كان قد سيطر على مجموعة من القرى في الريف الغربي في هجوم مباغت بريف درعا الغربي تمكن فيه من قتل أكثر من 120 من مقاتلي الميليشيات المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة، ومن أبرز القرى التي سيطر عليها التنظيم “تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع”، وذلك بعد هجوم خاطف تمكنم من خلالها.انتهى