التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

جيش الاحتلال يُعدم شابًا فلسطينيًا بعد خوضه اشتباكًا مع قواته وسط الضفة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، شابًا فلسطينيًا، في مدينة البيرة، وسط الضفة المحتلة، بعد خوضه اشتباكًا معها، قبل أن تختطف جثمانه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب باسل الأعرج (32 عامًا)، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزلًا تواجد فيه، قبل اختطاف جثمانه.
وقال شهود عيان إن اشتباكًا مسلحًا خاضه الشهيد الأعرج مع قوات الاحتلال لمدة ساعتين، وأن ذخيرته نفدت، بعدها تم اقتحام المنزل الواقع في منطقة مخيم قدورة، وأعدمته بدمٍ بارد.
وأصيب شابان فلسطينيان آخران برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط المنزل المستهدف.
وبدأت قصة مطاردة الشاب الأعرج الذي يعمل صيدليًا، عقب اختفائه مع عدد من أصدقائه في أواخر شهر آذار/ مارس من العام الماضي لعدة أسابيع، ليتم بعد ذلك اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.
واتهم الشبان المعتقلون حينها بالنية والإعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب إضراب عن الطعام نفذه الشبان المعتقلون احتجاجًا على اعتقالهم دون تهمة، تقرر إطلاق سراحهم في التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال الشبان تباعًا باستثناء الأعرج الذي بقي متواريًا عن الأنظار.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لمنزل الشاب الأعرج، والتنكيل بذويه بصورة متكررة، في قرية الولجة قضاء مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
والشاب الاعرج بات معروفًا على نطاق واسع بعد اختفائه في المرة الأولى، ويرجع ذلك لكونه أحد الشبان المثقفين والناشطين على مواقع التواصل، وله مدونات عدة نشرها في مواقع إعلامية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق