وزير الخارجية الايراني : العلاقات المتينة بين ايران والعراق لن تتأثر بايحاءات الآخرين
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي العلاقات بين ايران والعراق بانها راسخة ومتينة ولن تتأثر بزيارات وايحاءات الآخرين.
واشار قاسمي، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، الى زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للعراق وتأثيراتها على العلاقات بين طهران وبغداد، موضحا ان هذه الزيارة هي الاولى لوزير خارجية سعودي الى هذا البلد منذ العام 2003 وقد أبدى المحللون تفسيرات مختلفة حولها.
وقال، ان العراق بلد جار ويرتبط بعلاقات طيبة مع ايران وان الاواصر الحكومية والشعبية ستبقى متواصلة وان زيارة الجبير لا تثير القلق ولانتصور ان تطورا ما سيطرأ على العلاقات الطيبة بين البلدين.
واعتبر ان العلاقات بين ايران والعراق أكثر رسوخا من ان تترك زيارة مسؤول بلد ما تأثيرات سلبية عليها.
وفي سياق آخر اعرب قاسمي عن أمله بأن تتحسن العلاقات بين ايران ومصر وان يتم الارتقاء بمستواها.
ووصف العلاقات بانها ذات جانبين، مؤكدا على ضرورة التمهيد لظروف في العاصمتين لاتخاذ خطوات تصب في سياق الارتقاء بالعلاقات والتقارب بينهما.
واوضح، ان تقدما لم يطرأ في ظل الظروف الراهنة حيث ان الاوضاع باقية كما هي الا ان الاتصالات قائمة على مستوى مكاتب رعاية المصالح وتحصل لقاءات على مستويات مختلفة في بعض الاحيان كما ان وزيري خارجيتي البلدين التقيا قبل فترة وتباحثا حول شؤون المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوه الى العلاقات بين ايران وماليزيا ووصفها بالطيبة لكنه نصح ساسة هذا البلد بالاستفادة من طاقات بلدهم في مجال التعاون والتقارب بين البلدان الاسلامية وان لايسقطوا في حبائل اصحاب النوايا السيئة وضغوطهم، وعليهم اداء دور ايجابي.
وفي سياق آخر اشاد بنشاطات ماليزيا حيال اقامة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي ازاء اوضاع المسلمين في ميانمار، واصفا دور ايران في هذا الاجتماع بالبارز.
ونصح الساسة السعوديين ان يخفضوا نفقاتهم وان لا يفرغوا خزينة بلادهم جريا وراء الحصول على مواقف لا قيمة لها.
ووصف هذه الخطوات بانها ليست سوى هواء في شبك.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق