التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

امير عبداللهيان: مزاعم قيام ايران بإرسال السلاح الى اليمن لا أساس لها تماما 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني ان مزاعم إرسال السلاح من ايران الى اليمن لا أساس لها تماما.

ولدى استقباله المدير العام للشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية السويسرية، فولفغانغ برولهارد، اعتبر حسين امير عبداللهيان، مزاعم ارسال السلاح من ايران الى اليمن بأنها لا أساس لها تماما.
وخلال اللقاء اعرب امير عبداللهيان عن ارتياحه للتقدم الحاصل في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسويسرا، وقال: ان منطقة الشرق الاوسط تشهد تطورات عديدة، وان دور سويسرا لافت في تقديم الحلول البناءة.
وأشار المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني الى العلاقات بين طهران والرياض، وأوضح: ان سلوك السعودية في المنطقة غير بناء، وعلى الرياض ان تجري تغييرات ملموسة في سياساتها أزاء المنطقة.
ولفت الى استمرار العدوان العسكري السعودي ضد الشعب اليمني المضطهد، وقال: ان تواجد مختلف المجموعات الارهابية في جنوب اليمن التي يتزايد عددها باطّراد في ظل الحرب في هذا البلد، الامر الذي تحول الى عنصر يهدد امن المياه الدولية فضلا عن امن المنطقة.
وأضاف أمير عبداللهيان أن رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية للحل الوحيد في اليمن، تتمثل في المحادثات السياسية واعتماد السبل السلمية واحترام قرار الشعب اليمني، بحيث يكون لجميع الفئات والمكونات اليمنية دور في الحكومة، مؤكدا ان مزاعم ارسال السلاح من ايران الى اليمن لا اساس لها اطلاقا.

وتطرق امير عبداللهيان الى انعقاد المؤتمر الدولي لدعم القضية الفلسطينية في طهران، وبيّن: من الخطأ ان يتصور نتنياهو أن التطورات الاقليمية والدولية تمضي في مصلحة تل ابيب، لأن فصائل المقاومة الفلسطينية ترصد بيقظة تحركات الكيان الصهيوني، مشيدا بدور حزب الله اللبناني في مكافحة الارهاب في لبنان وسوريا ودوره اللائق في إقرار الامن بالمنطقة، قائلا: ان تجربة مكافحة الارهاب في لبنان وسوريا زادت من قوة حزب الله.
وشدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي على اهمية إبعاد الارهابيين عن طاولة المحادثات السورية السورية في جنيف، مؤكدا ضرورة اهتمام سويسرا والغرب بشكل عام بالانتهاك السافر والمنظم لحقوق الانسان في البحرين.
من جانبه، أكد اللمدير العام لدائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية السويسرية، ان العلاقات بين طهران وبرن تشهد وتيرة متنامية في مختلف الجوانب، وقدم شرحا عن التطورات الدولية والاقليمية حسب رؤية بلاده، وأشار الى المشكلات التي تعاني منها شعوب المنطقة بمن فيهم الشعب الفلسطيني واليمني والسوري، واعلن ان بلاده تدعم حقوق هذه الشعوب. كما استعرض الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين.
وأشار فولغانغ برولهارد الى محادثات جنيف واستانا في الشأن السوري، مؤكدا أثر هذه الاجتماعات على عملية إرساء السلام في الشرق الاوسط.
وشرح برولهارد سياسات سويسرا تجاه وضع حقوق الانسان، لافتا الى ان بلاده تدرس موضوع مراعاة حقوق الانسان في البحرين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق