رئيس الوزراء : لن نتردد بقصف داعش خارج العراق ولاعودة للدكتاتورية
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن العراق سيواصل ضرب أهداف داعش في سوريا وفي بلدان مجاورة بعد موافقتها”.
وشن العراق ضربات داخل الاراضي السورية الحدودية استهدفت مواقع داعش في 24 من شباط الماضي بعد موافقة دمشق عليها.
وذكر العبادي في كلمته اليوم الاربعاء في اعمال ملتقى السليمانية الذي نظمته جامعة السليمانية، إن “العراقيين يقاتلون في الموصل بجميع اطيافهم وان هناك تنافسا للاندفاع الى الخطوط الامامية في المعركة، مبينا ان المعركة اليوم هي معركة مصيرية ووجودية وان داعش لاتصارعنا على الارض او السلطة انما تريد تغيير حضارتنا ووجودنا”.
وهنّأ العبادي، المرأة العراقية بمناسبة عيد المرأة العالمي مشيدا بدورها وصمودها مذكرا انها قدمت ابناءها واخوانها وآباءها للدفاع عن العراق، مطالبا بدور اكبر لها في المستقبل.
واشار الى اهمية العمل الطوعي في الجامعات، مؤكدا انه افضل الاعمال” داعيا الطلبة الى “اتخاذه مهنجا لخدمة بلدهم وان تلتحم الجامعة بالمجتمع”.
وذكّر رئيس الوزراء “بالدعوة الى مصالحة مجتمعية باعتبارها جزءاً من المصالحة الوطنية، مشيرا الى ان الخلافات السياسية والاثنية والمذهبية سوف لن تؤدي الى النصر، وان النصر لن يتحقق الا بالوحدة”.
وقال العبادي ان “قوات الجيش تقاتل الى جانب البيشمركة وهذا يحصل لاول مرة، موضحا اننا نسعى لان يكون الجيش لكل العراقيين وان تتوحد قواتنا الامنية جميعا لخدمة العراقيين”.
واضاف ان “أهل الموصل يجب ان يحكموا مدينتهم بانفسهم داعيا السياسيين الى المزيد من الوحدة،” مؤكدا ان “العراق لايريد ان يعود الى الدكتاتورية مجدداً”.
ونوّه رئيس الوزراء الى ان الفساد لايقل ضررا عن الارهاب بل هو من يؤدي الى الارهاب وقال: العراق نجح في جمع المتناقضات وان العالم وجد من مصلحته ان يدعمنا ويؤيدنا، كما ان العراق لا يخلو من مشاكل مع بعض الدول لكنه لايمنع المشاركة مع هذه الدول في مجال محاربة الارهاب”.
وتحدث رئيس الوزراء عن ان الحرب تولد عوائل نازحة ومظلومين وهذا بدوره سيولد حاضنة للارهاب، داعيا السياسيين للتحرك في العمل السياسي بروحية المقاتل في المعركة.انتهى