التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الحسيني : ادلة استخباراتية على دعم اميركا لـ”داعش” وهناك معلومات مثيرة عن “أبو بكر” 

بغداد – امن – الرأي –
كشف المتحدث العسكري بإسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني عن مواجهة مقبلة مع الاميركان على أشكال عدة وبتكتيك جديد فضلا عن حصول المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله على أدلة استخباراتية تثبت دعمهم لداعش بالاضافة الى كشفه عن معلومات هامة جدا عن متزعم العناصر الإجرامية المدعو “أبو بكر البغدادي” .
المعلومات التي صرح بها الحسيني تضمنت الكشف أيضا عن ضغوط اميركية مورست على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ادت الى تأخير عمليات تحرير الموصل موضحا انه كان بالامكان حسم معركة ايمن الموصل سريعا وقبل الان نتيجة انهيار داعش الكبير ولشجاعة العراقيين ورغبتهم بحسم معركتهم معها .
كما أشار المتحدث في تصريحاته الى صدور قرار مفاجيء من العبادي بوقف عمليات تحرير تلعفر رغم محاصرتها من قبلهم وباقي فصائل المقاومة من 3 محاور لحين اكمال تحرير الموصل , مشددا على ضرورة حسم معركتها لتلافي سقوط المزيد من الشهداء وتفويت فرصة الهروب على متزعمي داعش فيها لان المجاهدين يتعرضون كل 5 دقائق لقذيفة هاون هناك , مؤكدا مراعاتهم للاخر ورغبتهم بالعمل في عملية مشتركة و تحقيق انجاز يحسب للجميع وان كتائب حزب الله حققت منجزات كبيرة يعرفها القاصي والداني ومن اتهمها سابقا عاد ليبرئها اثر معرفته الحقيقة عن جرائم داعش .
وفي معرض حديثه عن التدخلات التركية ودورها في دعم داعش قال جعفر الحسيني : ” ان العناصر الإجرامية مدعومة مخابراتيا وجويا من تركيا واميركا و تواجد انقرة في بعشيقة هو للحفاظ على مصالحها لا اكثر و لدينا معلومات مؤكدة بشأن اقدامها على اجلاء عائلات عناصر داعش وزعماتها من العراق من ضمنهم عناصر تركية وان زيارة رئيس الوزراء التركي للبلاد كانت تهدف الى السماح لعناصر داعش التركية بالهروب مقابل سحب جنودهم من بعشيقة , كما ان الاعم الاغلب من عناصر داعش الاجانب في الموصل وتلعفر هم من الاتراك , و ان وجود فصائل المقاومة في مناطق المعارك افشل مخططات السياسيين الرامية الى تقسيم العراق وتسويق مخططات واشنطن في البلاد وعموم المنطقة .

الحسيني : نعمل بالتنسيق مع العبادي وليس بالامرة و لدينا 3 الوية بالحشد ومقبلون على حرب مع الاميركان

وفي سياق حديثه عن التنسيق والتعاون المشترك في الحرب على داعش , اضاف الحسيني , ” نعمل بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة وليس بالامرة و لدينا 3 الوية منضوية تحت لواء الحشد الشعبي تدريبا وتسليحا وتجهيزا ومقاتلة .
واماط المتحدث العسكري في تصريحاته اللثام عن معلومات غاية في الاهمية عن المواجهة مع الولايات المتحدة قائلاً : ” نحن مقبلون على حرب مع الاميركان وهم يخوضون الان حربا ناعمة وقد استعدينا للمعركة معهم منذ شهور وهم يعملون على توسعة تواجدهم هنا وان معركتنا القادمة معهم ستكون عسكرية و سياسية و اعلامية بتكتيك مختلف” .
واضاف كذلك , ” ان تواجد الاميركان بالعراق خطر جدا بالنسبة لنا في فصائل المقاومة وهم يصرون على تقسيم نينوى بعد فشل مشروع في محافظات اخرى قبلها لكي يعممون ذلك على المنطقة ككل وليس العراق فحسب ويجب علينا افشال ذلك لان كل ما يمر به البلد من مشاكل سببه هم .
وتحدى المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني اي شخص ان يأتي بدليل على محاربة الاميركان لداعش بشكل واضح مؤكدا انهم تواجدوا بالعراق لدعمها حيث عرقلوا عمليات ايمن الموصل وتأخروا بتنفيذ الضربات الجوية مبينا ان دعم الاميركان لداعش بالعراق جاء عبر انزال اسلحة لهم وتهريب عناصرها ومتزعميها من بعض المناطق , كاشفا امتلاكهم ادلة على ذلك بالصور والفيديو بل وحتى من مصادر داخل العناصر الاجرامية .
واستشهد الحسيني بدليل سابق ومن الميدان عند محاصرتهم لداعش في تكريت حيث جاء قرار اميركي اما ان يخرج العناصر الاجرامية او تتوقف العمليات وذهبت واشنطن الى ما ابعد من ذلك عبر قصفها البنى التحتية في المدينة كرسالة على عدم قبولها بالقضاء على داعش هناك بل وعمدت الى اجلاء متزعميها وعناصرها عبر انفاق كانت موجوده شمال تكريت , مردفا بانه رغم الضغوط الاميركية ودورها بتهريب داعش من تكريت الا انها تحررت وتم القضاء على اعداد كبيرة من زعماتها وعناصرها .

الحسيني: اعتقلنا متزعما بداعش أكد تواجد “أبو بكر” في تلعفر واشرافه على تحصيناتها وانفاقها

وعلى صعيد آخر كشف المتحدث العسكري للكتائب عن اسرار تركيز داعش بالدفاع عن تلعفر اكثر من ايمن الموصل لاهمية القضاء بالنسبة لوجودها فضلا عن تواجد “أبو بكر” متزعمها هناك في فترة ما كما ورد على لسان المتعم الذي اعتقل من قبلهم في احد الانفاق المحيطة بمطار القضاء خلال تحريره , مبينا ان المتزعم المعتقل الذي لقي مصرعة بعد ايام لتاثره بجراحه اعتمدت عليه داعش وكان مقربا من “أبو بكر” وادلى بمعلومات مهمة جدا لهم عنه , حيث اكد تواجده في تلعفر بفترة معينة واشرف على تحصيناتها وانفاقها بنفسه لاهميتها.
كما واورد الحسيني في تصريحاته تعويل داعش على تلعفر كثيرا لانها آخر منفذ لها باتجاه كردستان او سوريا بالاضافة لكون اغلب متزعميها متواجدون فيها وهم يقودون معارك ايمن الموصل منها ولذات الاسباب تحاول دوما فتح ثغرة بالحصار المفروض عليها في تلعفر وتشن هجماتها الفاشلة على خط الصد كون اغلب متزعميها بالقضاء هم محليون ومكشوفون امام الاهالي والاجهزة الامنية لذلك يحاولون الهروب الى سوريا .
واختتم المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني بوجود انسجام وتنسيق عاليين مع باقي التشكيلات العسكرية والامنية وفصائل المقاومة في الحرب على داعش من بينهم طيران الجيش العراقي الذي كان له دور في افشال التعرضات التي تشن على خط الصد حول تلعفر , معلنا قدرة الكتائب على تنفيذ ما تريد , لكنه اوضح بان كل ما يقومون به بالميدان يأتي لخدمة كل ابناء الشعب لانهم يريدون حفظ كرامة العراقية و العراقي وان يعيشا بسلام وامان , مع اشارته الى ان مقاتلهم على سواتر مدينة تلعفر يواجه داعش وهو يشعر بالفخر وهو يدافع عن دينه ومقدساته و بلده وشعبه وشرفه . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق