التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الجيش السوري يتوغل في القابون من 3 محاور.. وحرب “أخوة الجهاد” تستعر في الغوطة 

وكالات – امن – الرأي –
كشف مصدر ميداني عن تقدم وحدات مشاة الجيش السوري والقوات الرديفة له في حي القابون بريف دمشق، حيث دخلت القوات من المحور الشرقي ومن المحور الجنوب شرقي، وأيضاً من الجهة الشمالية الشرقية.

المصدر أكد لمراسل وكالة أنباء فارس أن مشاة الجيش السوري تسعى لتطويق الحي من جميع الجهات لتضيق الخناق على مسلحي جبهة النصرة الإرهابية، والحد من هامش تحركاتهم، حيث تستمر الاشتباكات على هذه المحاور مع وقوع خسائر كبيرة للمسلحين بعد استهداف مواقعهم عبر غارات جوية مركزة من سلاح الجو السوري.

وفي سير العمليات العسكرية في الحي الواقع شمال شرق العاصمة دمشق كشفت وحدات الجيش عن المزيد من الأنفاق التي تستعملها النصرة بين حي القابون ومناطق الغوطة الشرقية، حيث أفاد المصدر بأن نفقاً سادساً تم العثور عليه، وهو خاص لمرور السيارت، يمتد بطول 2 كيلومتر تقريباً.

ومع حالات الانهيار في دفاعات النصرة في حي القابون واقترابها من الإنهيار الكامل تعقد عدة اجتماعات على مدار الأيام الماضية للدفع بالتسوية وإبرام اتفاق ينص بخروج المسلحين أو تسليم أنفسهم وفرض سيطرة الجيش السوري على الحي المذكور، مع وجود تعنت من قبل التنظيمات المسلحة، على اعتبار القابون شريان أساسي للغوطة.

عمليات الجيش في القابون ترافقت مع استهدافات لمواقع النصرة في عربين، فيما دارت اشتباكات في محيط مدينة دوما على محور حوش الظواهرة وحزرما، بعدما ردت قوات الجيش السوري على خروقات الميليشات المسلحة والتي استهدفت العاصمة دمشق لليوم الخامس على التوالي بالقذائف الصاروخية.

في سياق أخر أشارت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية أن خلافات كبيرة نشبت بين تنظيم جبهة النصرة وميليشا جيش الإسلام من جهة وميليشيا فيلق الرحمن من جهة أخرى على عكس ما ساد في الفترة الماضية من توافق بين الفصائل الإرهابية.

هذا الاحتقان جاء على إثر اعتقال فصيل فيلق الرحمن لعناصر من جيش الإسلام في بلدتي “جسرين” و”كفر بطنا” بسبب تأييد الفيلق لميليشيا” لواء الأول” الذي يهيمن على حي برزة وقام بتحييد الحي من أي عمل عسكري والقبول بالهدنة والتهدئة وهو ما رفضته التنظيمات الأخرى في القابون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق