برلماني مصري: تركيا وقطر تساعد الارهاب وتأوي عناصره
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو مجلس النواب المصري عبد الباقي تركيا، ان المنطقة تتعرض لمؤامرات من كافة الجوانب من اجل فرض هيمنة الدول العظمى عليها، فياتي الحصار الاقتصادي والارهاب وفرض العقوبات في بعض الاحيان، وهي كلها ادوات المؤامرة التي تتعرض لها بلدان منطقة الشرق الاوسط منذ سنوات.
وتابع “تركيا” ان مصر تقع في قلب منطقة الشرق الاوسط، ولها ثقلها بالمنطقة، كما ان هناك العديد من الدول لديها مطامع ي مصر، ولهذا فهي في قلب الاحداث الدائرة، وتتعرض للمؤامرات العديدة، وهنا يكون دور للجماعات الارهابية في تلك المخططات التي تتعرض لها مصر، فهم يحاولون انهاك الجيش المصري واظهار الدولة بمظهر عدم السيطرة علي الامور،، كما تحاول تلك الجماعات اثارة الفتن الطائفية وتقسيم البلاد والتاثير علي مؤسساتها.
ولفت “تركيا” الي ان العصابات الارهابية لا تفعل شئ سوي تنفيذ المخططات التي وضعت لها بدقة شديدة، فهي تنفذ الاوامر التي يلقيها من يدفعون ويمولون ويحمون سياسيا ويدافعون عنهم، وفي مصر لا يفعلون الا العداء للقوات المسلحة المصرية، فهم في عداء مع الجيش، ومن يعادي الجيش يعادي الوطن، لانه يجعل بلاده في حاله ضعف يستفاد منها الاعداء، كما انهم لا يقومون الا بفعل الفتن والاضرابات.
ونوه “تركيا” الي ان الاحداث الاخيرة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء جاءت بسبب التهديدات التي قامت بها تلك الجماعات التكفيرية الارهابية للعديد من الاسر القبطية المتواجدة في مدينة العريش، وتظن تلك الجماعات ومن وراءها من دول كبري ان هذه الافعال ستودي نفعا لهم، وان المسيحيين سيكنون العداء لمصر وطنهم وسينقسم المجتمع ما بين مسلم ومسيحي، لكن المصري بغض النظر عن دينه يعي جيدا ذلك المخطط المشبوه ويقف له بالمرصاد، ومسيحيو مصر لن ينخدعوا في الارهاب..
وتابع: ان المسيحيين يعلمون اللعبه التي يقوم بها الارهاب وعناصره جيدا، ويتكاتفون جنبا الي جنب مع المسلمين في مواجهة الارهاب، وحينما نزحت بعض الاسر القبطية الي محافظات اخري بعيدا عن شمال سيناء، تم استقبالهم وتسكينهم وتسهيل كافة الاجراءات لهم، حتي في عملهم الوظيفي فتم انتدابهم الي المحافظات التي تواجدوا بها، والحاق الطلبه بالمدارس وتسهيل كافه امور حياتهم اليومية من تموين وصحه،
وقال عضو مجلس النواب المصري، ان مسالة التهجير التي وقعت من قبل خلال الحرب مع “اسرائيل” لا تزال عالقة باذهان المصريين، ونحن اليوم ايضا في حالة حرب مع الارهاب، والجميع يعلم ذلك، ويتكاتف في هذه الحرب من اجل الانتصار ودحر الارهاب وهزيمته نهائيا، والشارع المصري يعي جيدا تلك المحاولات التي تهدف الي الفتنة، ولن ينخدع بها.
واختتم “تركيا” حديثه بالقول: ان هناك دول اقليمية تساعد الارهاب وتآوي عناصره، وعلي راسهم تركيا وقطر، وهما دول تسعي لخدمة المخطط التامري علي المنطقة، ويعادون مصر وجميع الدول، ومهما كانت محاولاتهم فسوف تشهد الفتره المقبله عدم تواجدهم وتاثيرهم علي الساحه، فسينهزموا وينهزم الارهاب.
انتهى