التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجعفري لمبعوث ترامب: العراق بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذي بنى ألمانيا 

بغداد – سياسة – الرأي –
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاحد، ان بلاده بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية، فيما اشار الى ان العراق رفض التدخل التركيّ في اراضيه لكنه تمسك بالعلاقة معها.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان “وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ استقبل بيرت ماكورك المبعوث الخاصّ للرئيس الأميركيِّ دونالد ترامب وقوات التحالف الدوليِّ لمُحارَبة داعش، والوفد المُرافِق له”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء استعراض سير العمليَّات العسكريَّة ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها أبناء القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة بصُنوفها كافة في حربهم ضدَّ الإرهاب وبدعم التحالف الدوليّ، والدول الصديقة للعراق”.

وأكد الجعفري خلال البيان، أنَّ “العراقيـِّين يُواصِلون تضحياتهم لتحرير كامل أراضيهم من قبضة إرهابيِّي داعش”، مشيرا الى ان “ما تحقق من إنجازات كبيرة، وتطوُّر في الحرب ضدَّ الإرهاب جاء بجُهُود أبطال العراق الذين بذلوا دماءهم دفاعاً عن بلدهم، ونيابة عن بلدان العالم أجمع، ولشُعُوب العالم الحقُّ في أن تفخر بما تحقق من انتصارات ضدّ الإرهاب”.

وتابع ان “العراق طالبَ في عام 2014 الأمم المتحدة، والمُجتمَع الدوليَّ بضرورة دعمه على ثلاثة مديات الآنيِّ من خلال توفير الدعم الجوِّي، والتعاون الاستخباريِّ لمُواجَهة الإرهاب، والمُتوسِّط المتمثل بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، والبعيد من خلال إعادة إعمار البنى التحتية للعراق في مرحلة ما بعد القضاء على عصابات داعش”، لافتا الى ان “العراق بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية ليُساهم في تحقيق الأمن، والاستقرار، وإعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصاديَّة”.

ودعا الجعفري العالم اجمع الى ان “يقف بكلِّ احترام، وإنصاف لتضحيات الشعب الذي قدَّم عدداً كبيراً من أبنائه، وواجَهَ الإرهاب، وانتصر عليه”، موضحا ان “حرب الإرهاب اليوم ليست حرب أراضي، أو مصالح سياسيَّة، واقتصاديَّة، وإنما هي حرب ضدّ الإنسان أينما كان”.

واوضح ان “عصابات داعش لم تـُولـَد في العراق، ولكنها جاءت من الخارج، وعلى الجميع العمل، والتنسيق؛ لتخفيف الأزمات التي تشهدها المنطقة؛ لمنع نشوء جماعات إرهابيَّة جديدة”، مؤكداً أن “أي توتر في العلاقات الإقليمية من شأنه توفير مناخاً ملائماً لعمل الإرهاب وزيادة فاعليته، وأننا ورغم رفضنا للتدخل التركيّ في الأراضي العراقية لكننا تمسّكنا بالعلاقة معها وعلى مجلس الأمن أن يضع هذه الحقيقة أمام عينيه وهو ما أكدناه عام 2015 عام التغلغل التركي في بعشيقة”.

ولفت الجعفري الى ان “اتفاقيَّة الإطار الستراتيجيّ المُوقـَّعة بين بغداد وواشنطن تتضمَّن العديد من مجالات التعاون، وتبادل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وعلينا أن نعمل على تفعيلها”.

واعتبر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، في 20 تشرين الاول 2016، ان “من المهم” اعادة بناء مدينة الموصل التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”، قبل عودة النازحين اليها، داعيا الدول الاجنبية الى المساهمة في اعادة اعمارها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق