مسؤول برلماني مصري: منع الأذان بفلسطين استمرار لسياسة الإستبداد الصهيونية
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري ان القانون الذى اتخذه الاحتلال الصهيوني وبرلمانه العنصرى بإصدار قانون لمنع رفع الأذان من المساجد الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطينى من أداء شعيرته الدينية، يتنافى مع كافة القوانين والدساتير والمعاهدات الدولية.
وأضاف الجمال أن ذلك يمثل حلقة جديدة من حلقات الاستبداد الإسرائيلى، والتعنت وهو اعتداء إجرامى على حقوق الإنسان الفلسطينى المسلم، متابعة: “فالأذان هو جزء من شعيرة الصلاة وإعلان عنها، وممارسة حرية العقيدة والشعائر الدينية أمر أكدت عليه كافة المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ذاته”.
وقال الجمال ان لجنة الشئون العربية بالبرلمان قد اصدرت بيان ادانت فيه تلك التصرفات الصهيونية واصفة ايها بالعربدة الصهيونية على اراضي فلسطينية .
وجاء فى البيان أن تلك القرارات الصهيونية جاءت فى الوقت الذى يمنع فيه المصلين الفلسطينيين من الصلاة فى المسجد الاقصى، ويسمح للمستوطنين اليهود بتدنيسه فى حراسة قوات الأمن، إن العربدة الفلسطينية فى الوطن الفلسطينى المحتل والاضطهاد اليومى للشعب الفلسطينى من قتل واعتقال وتدمير منازل ومصادرة أراضى فى ظل حكومة يمينية متطرفة لا ينبئ بأى حال من الأحوال عن وجود نية للتفاوض أو احلال السلام أو القبول بحل الدولتين”.
واختتمت اللجنة، بأن صمت المجتمع والمنظمات الدولية بكافة أشكالها ومسمياتها يعتبر مشاركة إيجابية فيما يرتكب من فظائع وجرائم لابد لها أن تتوقف.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق