التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

برلماني سوري: واشنطن تدعم قوّات سوريا الديمقراطيّة لإعطائها وزن عسكري في الحرب 

وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر عضو مجلس الشّعب السّوري أيمن بلال أنّ دخول أمريكا مع قوّات سوريا الديمقراطية يأتي لجهة أنّ أميركا تدعمهم ضدّ تنظيم داعش فقط، وذلك لتقوية هذه المجموعة وإعطائها ثِقَلاً عسكرياً في الحرب على سوريا.

وأضاف النائب بلال في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق أنّ هذا الدخول يأتي في مقابل وجود هذه المجموعة المُسمّاة بقوّات سوريا الديمقراطية في إقليم كردستان على الرغم من عدم الحصول على اتفاق مع الحكومة السّورية للتدخّل الأميركي على الأراضي السّورية، معتبراً أنّ المصالح الاستراتيجية الفعلية لأميركا هي في العراق، ولكن لابد لأميركا من إزالة تهديد وجود داعش، والذي مصدره الشّمال السّوري باتجاه العراق.
وحول الموقف الروسي من هذا التطوّر الأمريكي قال: أنّ روسيا أجرت عدّة لقاءات واتفاقات دولية حول التعاون من أجل دحر وإزالة وجود داعش في المنطقة بشكل كامل، وبالتالي على الرغم من عدم التصريح عن تفاصيل الاتفاق والتحرّكات الفردية من الطرفيَن إلا أنّ التوجّه لا زال بهدف محاربة داعش، لافتاً إلى أنّه ومن هنا روسيا لم تُعطِ اَي تحرّك أو تصريح لتحرّك القوّات الأمريكية على الأراضي السّورية بدون أخذ موافقة الحكومة السّورية على الرغم من أنّ التدخّل الروسي هو شرعي وموافق عليه وبالاتفاق مع الحكومة السّورية.
وحول رفض الجامعة العربية عودة مقعدها إلى سوريا اعتبر النائب بلال أنّ سوريا هي من المؤسّسين للجامعة العربية، وبالتالي غياب أهم أعضائها ومؤسّسيها، تكون فقدت جزء مهم من أهمية وجودها وشرعية قراراتها، ومن هنا سوريا لن تعود إلى مقعدها إلا بعد أن تتوقّف الدول الداعمة للإرهاب عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية، وتجفّ كل منابع الإرهاب فيها.
ولفت النائب بلال أنّه وعلى الرغم من أنّ كل من العراق ولبنان ومصر والاْردن أخذت موقفاً لإيجابياً من أهمية وجود وعودة سوريا إلى الجامعة العربية حتى يعود الثِقَل القومي والتأثير الفعلي على المنطقة العربية.
وختم النائب بلال أنّه في النهاية السّوريّون ليسوا في عُجالة للعودة إلى جامعة اتّسمت بالتآمر والخيانة والعمالة على الشّعب السّوري وذلك رضاءً للمخطّط الصهيوأمريكي، معتبراً أنّ مصدر القّوة هو الثالوث المقدّس “الشّعب والجيش والمقاومة”، والسّوريون أقوياء وباقون وممالك الرّمال وأسيادهم إلى مزابل التّاريخ.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق