الحشد الشعبي: انهيار داعش بالساحل الأيمن وعمليات الموصل تسير بسرعة
نينوى – امن – الرأي –
قال مدير العمليات المركزية في الحشد الشعبي ابو منتظر الحسيني، ان عصابات داعش الإرهابية فقدت المناطق المهمة وانهارت في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وذكر الحسيني، ان “داعش ضعفت كثيرا، وليست كما كانت في الساحل الايسر”، مبينا “من خلال حركة القوات والصفحات والانسيابية في العمليات وتحرير المناطق قبل توقيتاتها فان صفحات العمليات حققت مجمل الأهداف صفحات وتسير بسرعة”.
وأضاف، ان “التوغل بعمق الساحل الأيمن يمثل منطلق لتحرير كامل الساحل والازقة ضيقة، وتقريبا المناطق متزاحمة”، لافتا الى ان “عملية الوصول لهذه النقطة دليل على قدرة القوات وتنسيقها”، مشيرا الى ان “داعش تفقد المناطق المهمة وتنهار قواها وتخلف قتلى”.
وعن مبادرة الحشد الشعبي لإغاثة النازحين، قال الحسيني، ان “هيأة الحشد الشعبي بادرت في تشكيل غرفة عمليات بخصوص اسناد ودعم النازحين، وشاركت بهذا المشروع كل الجهات والصنوف التابعة للحشد والإمكانات التي تؤمن النازحين بأماكن امنة”.
وأشار الى ان “الخطة الإنسانية رافقت خطة الحركات، والدعم اللوجستي اذ ان للدعم الإنساني موقع مهم في خططنا وكان تقديم تلك الخدمات”.
وكانت قيادة الحشد الشعبي، أطلقت مساء امس الأحد، مبادرة {لأجلكم} الإنسانية لدعم النازحين في مدينة الموصل، وذلك استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا، في كربلاء، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ناشد المواطنين للمساهمة في إغاثة النازحين قائلا في خطبة الجمعة: “نظراً لتكاثر النازحين من مناطق القتال، وعدم كفاية الامكانات اللازمة لهم، نناشد المواطنين في مختلف المحافظات ان يساهموا حسب المستطاع في توفير الاحتياجات الضرورية لهؤلاء النازحين ويخففوا بذلك من معاناتهم فانه من أفضل القربات الى الله تعالى، وما تقتضيه ضرورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد في الازمات”.
وأشار الى ان “الذين يقدمون الخدمات والمال الى المقاتلين أمر جيد، ولكن أيضاً المساهمة في تقديم ما يحتاجه النازحون يعتبر من أفضل القربات الى الله تعالى”، مضيفا “النازحون مواطنون عراقيون وأخوة لنا وما تقتضيه المواطنة والقيم الوطنية هو التلاحم والتكاتف بين جميع ابناء الشعب العراقي الواحد”.انتهى