التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

هولندا: أردوغان يزيف التاريخ بشأن مجزرة سريبرينيتسا 

وكالات – سياسة – الرأي –
أدان رئيس الوزراء الهولندي بشدة اتهامات الرئيس التركي لهولندا بتورطها في مذبحة سربرنيتسا، في آخر تصعيد للتوتر الدبلوماسي بين تركيا وهولندا، واصفا إياها بـ”التزوير الحقير للتاريخ”.

وقال روتي لقناة RTL الهولندية الثلاثاء 14 مارس/آذار: “يواصل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) تضخيم الأمر”، مشيرا إلى أن “لهجة تصريحات أردوغان تتحول إلى هيستيرية”.

وتابع: “على ما يبدو هذا هو مستواه ونحن لن ننحدر إلى ذلك المستوى، رغم أن تلك التصريحات غير مقبولة” بالنسبة إلى هولندا.

وكان الرئيس التركي قال في مؤتمر صحفي بأنقرة الثلاثاء: “نعرف طبيعة هولندا ونعرف الهولنديين من مذبحة سربرنيتسا.. نعلم مدى فساد طبيعتهم وشخصيتهم من قتلهم 8 آلاف بوسني هناك.. لا ينبغي لأحد أن يعطينا محاضرات في التمدن. هذا الشعب لديه ضمير نقي، لكن ضميرهم حالك السواد”، وفقا لوكالة “د ب أ” الألمانية.

ويعود تاريخ المجزرة إلى عام 1995 حين شهدت البوسنة والهرسك حربا طائفية بين الصرب والمسلمين والكروات. وقتلت قوات صرب البوسنة بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش نحو 8 آلاف مسلم في بلدة سريبرينيتسا البوسنية في تموز/يوليو عام 1995.

وأكدت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخاصة بيوغسلافيا السابقة أن الأحداث الدموية في سربرنيتسا كانت “إبادة جماعية”.

وكان أهالي الضحايا يحمّلون قوات السلام الهولندية مسؤولية الفشل في منع وقوع المأساة.

من جانبها، شددت السلطات الهولندية أكثر من مرة على أن كتيبة من قوات حفظ السلام الهولندية عجزت عن التحرك في سربرينيتسا لأن قيادة القوات الأممية تخلت عنها دون تقديم دعم جوي إليها.

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا وعدد من الدول الأوروبية، منها وهولندا وألمانيا والنمسا والسويسرا والدنمارك، تأزمت في الآونة الأخيرة على خلفية اعتراضها على إجراء أنقرة حملات دعائية أمام المغتربين الأتراك لترويجهم لدعم التعديلات الدستورية الهادفة إلى توسيع صلاحيات الرئيس التركي والمطروحة على الاستفتاء المقرر إجراؤه في 16 أبريل/نيسان المقبل في تركيا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق