التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

عالم دين لبناني يحثّ على رصّ الصّفوف وتوجيه البوصلة نحو العدو الصّهيوني 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر عضو تجمّع العلماء المسلمين في لبنان، السّيّد منذر الزعبي أنّ ما يجري في سوريا ما هو إلا مخاض ستولد من بعده المقاومة ولادة أقوى ممّا كانت عليه في السابق بإذن الله تعالى.

وأضاف السّيّد الزعبي أنّ الحرب في سوريا لا نراها إلا حرباً على محور المقاومة بهدف القضاء على القضية الفلسطينية واستئصال الفكر الثوري الإسلامي والعروبي من الجيل الشبابي الناشئ وتضييع البوصلة عن هدفها الرئيسي ألا وهو القدس الشريف، مؤكّداً للصديق والعدو أنّ المقاومة ازدادت خبرة وقوّة وصلابة، مضيفاً أنّ العين الساهرة على الحدود الشّرقية والشّمالية هي أيضاً ساهرة على الجبهة الجنوبية تحسّبا” لأي هجوم صهيوني أحمق على بلادنا الممانعة.
وفي معرض سؤالٍ حول العلاقات الإيرانية الخليجية، وإعادة سياسة الأطراف جميعها، أجاب السّيّد الزعبي: بُعد النّظر في الاستراتيجية السّياسية الإيرانية أوسع من الإخفاق الخليجي الذي دام لعقود، لأنّ القيادة الحكيمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الإمام السّيّد علي الخامنائي دام ظلّه الشريف تتّسع لتحضن كل الموتورين وضعفاء النفوس والعقيدة والسياسة، مشيراً إلى أنّ مؤسّس فكر الثّورة الإمام الخميني قُدِّسَ سرّه كان دائما” يدعو للوحدة الإسلامية وللتلاقي الأممي بين العرب وجيرانهم من المسلمين بهدف رصّ الصفوف في وجه الكيان الإسرائيلي، ولعلّ السياسيين الإيرانيين يتمكّنون من لم شمل الدول الإسلامية وتوحيد الجهود لاستئصال الغدّة السّرطانية الصهيونية العالمية وأدواتها التكفيرية الرخيصة.
وحيال التصريحات الأخيرة بحقّ الشّعب الفلسطيني في لبنان قال: أنّه ممّا لا شكّ فيه أن بعض المخرّبين الذين جاؤوا إلى لبنان بقصد الفتنة وإشعال الحرب المذهبية حاولوا تفريق المجتمع اللبناني وقاموا بعمليات تخريبية وإرهابية وبفضل الله تعالى وقع معظمهم في قبضة القضاء اللبناني في حين إن البعض لاذ بالفرار إلى المناطق النائية وبعض المخيمات الفلسطينية.
وأردف بيقين أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية والشرفاء في المخيمات ترفض استضافة هؤلاء الجهّال الذين باعوا دينهم وقضيتهم المركزية فلسطين بعرض من الدنيا، داعياً إلى رصّ الصّفوف الفلسطينية والتركيز على توجيه البوصلة نحو العدو الصهيوني الذي يتربّص بالجميع شرّاً.
كما ودعا السّيّد الزعبي الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى التعاون المُطلّق بهدف إيقاف أي عمل جبان قبل حدوثه وحماية الأبرياء من جموح التطلّعات الاستعمارية الأمريكية واليهودية، ولافتاً إلى أحداث مخيّم نهر البارد شمالا” أكبر مثال على حجم المؤامرة على لبنان ومنه على الشرفاء الحاملين راية تحرير فلسطين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق