كيف تصبح “شخصاً صباحياً”
اختلفت الباحثون في أفضلية النشاط الصباحي والنشاط الليلي، فمنهم من اعتبر ان الشخص النشيط صباحاً يكون ناجحاً، ومنهم من رأى أن الأشخاص الذين ينشطون ليلاً هم الأكثر إبداعاً.
وفي هذا الإطار ترى مؤلفة كتاب What the Most Successful People Do Before Breakfast، لورا فاندركامب، أن الطلاب الذين يكونون نشيطين في صفوفهم الدراسية الباكرة، غالباً ما يحرزون علامات أعلى. وحتى في بيئة العمل، غالباً ما يلتفت الأشخاص إلى الموظف النشيط عند بداية فترة العمل، وليس في نهايتها.
وذكر موقع “هافينغتون بوست” بنسخته الأميركية، أن هناك دائماً فرصة لتصبح شخصاً صباحياً من خلال اتباع خطوات بسيطة واعتمادها في روتينك اليومي، وهي الآتية:
حساب وقت النوم
يعتبر حساب وقت النوم أسهل الطرق للاستيقاظ باكراً، فإذا نمت لفترة كافية ستستيقظ في الصباح التالي من دون معاناة.
ولكن مدد النوم تختلف من شخص لآخر، فحاول تسجيل الساعات التي تقضيها نائماً في أيام راحتك، واحرص على نومها يومياً.
تحديد العناصر التي تبقيك مستيقظاً
غالباً ما يمر الليل بسرعة، لذا حاول تحديد السلوكات أو النشاطات التي تبقيك مستيقظاً.
وأوضحت فاندركامب أن استخدام الهواتف أو الحواسيب ليس من الضروري أن يبقيك نشطاً، فالأمر شخصي، لذا حاول أن تعرف ما الذي يبقيك مستيقظاً واستغن عنه.
اكتب قائمة بالأمور التي يجب عليك فعلها صباحاً
وتنصح مؤلفة كتاب Daily Routine Makeover-Morning Edition، زوي مككاي، بوضع هدف يجب تحقيقه في الصباح، فذلك كفيل بتشجيعك على النهوض.
كافئ نفسك
ولفتت فاندركامب إلى أن الأطفال هم أول من يستيقظ في موسم الأعياد، رغم صعوبة إيقاظهم أيام المدرسة. في إشارة إلى أن المكافأة هي أكثر السبل لتشجيعك على القيام بأي شيء مهما كانت صعوبته.
مارس الرياضة
أكدت الدراسات رابطاً قوياً بين جودة النوم الجيدة وممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق على الأقل يومياً. ويرجع ذلك لقدرة الرياضة على تخفيف التوتر، ما يقاوم الأرق.
كما أن الجسم يفرز خلال ممارسة الرياضة هرموني السيروتونين والأندورفين المسؤولين عن السعادة والمشاعر الإيجابية، بالتالي ستشعر بالنشاط خلال نهارك وستستطيع التفكير بوضوح أكثر.
اسأل نفسك: لماذا تريد فعل هذا؟
من الصعب تغيير عادات الفرد، حتى إن كنت تعلم مدى أهمية هذا التغيير وإيجابيتهم. لذا، من المهم أن تفكر بالسبب الذي يجعلك تريد أن تصبح شخصاً صباحياً، حتى تصبح عملية التغيير أسهل