معارضة الداخل تتهم السعودية بتمويل هجوم دمشق
وكالات – سياسة – الرأي –
صرح إليان مسعد رئيس وفد معارضة الداخل، حول الهجوم الاخير على شرق العاصمة السورية دمشق، ان هناك أطرافاً موجودة على الأرض وتابعة لدول إقليمية معينة، كالسعودية التي ترفض الحل المتكامل في سوريا.
وقال انه يجب الإقرار أن هناك أطرافاً كثيرة على الأرض السورية رافضة للحل السياسي، ولا تقبل بالجهد الروسي عبر مفاوضات “أستانا”، مؤكداً ان هذه الدول الاقليمية تحاول أن تشوّش على وفد المعارضة الموجود في أستانا عبر أدواتها الموجودة على الأرض السورية، لأن لقاء أستانا ما كان إلا لتصويب المسار السياسي وتوجيهه بالاتجاه الصحيح لإنهاء الأزمة السورية.
واوضح، ان هذا الأمر لا يؤثر إلا على الشعب والشارع السوري بشكل مؤكد، كما أن بعض الجماعات التابعة لكيانات سياسية أو لفصائل عسكرية ممّولة من بعض الدول الإقليمية، والتي لم تلقَ لها مكاناً ودورا في الحل، كبعض الدول الخليجية، يهمها إفشال كل جهد روسي جدي، مشيراً الى ان الشارع السوري رفض استمرار المجموعة من المسلحين المشتركين بالمفاوضات في أستانا ونبذوها، معتبرين أنها لا تمثل الشارع السوري، مع الإشارة إلى أنّ هذه المجموعة بأغلبّيتها كانت تابعة لهذه الدول وممولة منها.
وأشار إلى أن” بعض الدول الخليجية عندما رأت أنّ الوضع الذي نجحت روسيا بإنضاجه لتظهير الحل تحوّل إلى كابوس لها، لأنها سيضعها بعيدا عن التوافقات الدولية والإقليمية المخطّط لها، وحاليا قامت بوضع خطط لإفشال وقف إطلاق النار والهدنة، وهذا ما حدث في تفجيرَي القصر العدلي ومنطقة الربوة في العاصمة دمشق، وقبل ذلك إبّان موعد انعقاد جنيف الرابع وتفجيرات فرعيَ أمن الدولة والأمن العسكري في محافظة حمص، وآخره تمويل الهجوم على العاصمة دمشق من محور جوبر.انتهى